اتفق أوباما وكاميرون على وضع خيارات بشأن ليبيا، من بينها فرض حظر جوي وإجراء عمليات مراقبة والقيام بجهود إغاثة.


واشنطن: اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء على وضع مجموعة من الخيارات بشأن ليبيا، من بينها فرض حظر جوي وإجراء عمليات مراقبة والقيام بجهود إغاثة، حسب ما صرح البيت الأبيض.

وجاء في بيان للبيت الابيض ان اوباما وكاميرون اجريا مكالمة هاتفية وسط دعوات إلى القيام بعمل دولي فوري لوقف حملة القمع التي يقوم بها الزعيم الليبي معمّر القذافي ضد الثوار، وسط عدم تبلور موقف عالمي موحد إزاء هذا الوضع.

وقال البيان ان quot;الرئيس ورئيس الوزراء اتفقا على المضي في التخطيط، بما في ذلك من قبل حلف الاطلسي، لمجموعة كاملة من خطوات الرد المحتملةquot;. واضاف البيان ان من بين الاجراءات المحتملة القيام بعمليات مراقبة، وتقديم المساعدات الانسانية، وتطبيق حظر لبيع الاسلحة لليبيا وفرض منطقة حظر جوي.

جاءت المحادثة بين كاميرون واوباما وسط تجدد الدعوات الدولية لفرض حظر جوي على ليبيا مع تصعيد القوات الجوية الليبية هجماتها على الثوار الثلاثاء.

ولم تبد واشنطن حماسًا كبيرًا في شان احتمال اتخاذ هذه الخطوة مقارنة مع حلفائها، حيث اشار عدد من المسؤولين الى ان فرض منطقة حظر جوي قد تتطلب قصف الدفاعات الجوية الليبية.

وتعكف كل من بريطانيا وفرنسا على صياغة قرار بشان فرض منطقة حظر جوي لطرحه في مجلس الامن الدولي ربما خلال هذا الاسبوع.

الا ان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني صرح للصحافيين الثلاثاء انه رغم ان واشنطن درست خيار فرض حظر جوي، الا ان هذه الخطوة تنطوي على quot;تعقيداتquot;.