تصل وزيرة الخارجية الأميركية إلى الرياض الأربعاء المقبل وعلى جدول أعمالها المستجدات على الساحة الخليجية وخاصة الوضع في البحرين وسلطنة عُمان والأوضاع في مصر وليبيا وتونس.


الرياض: علمت quot;إيلافquot; من مصادر موثوقة أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستبدأ قريبا زيارة إلى السعودية لإجراء مباحثات مع المسؤولين السعوديين بشأن تطورات المنطقة.

وكشفت المصادر أن كلينتون ستصل إلى الرياض يوم الأربعاء المقبل في زيارة رسمية على مدى يومين تلتقي خلالها مع كبار المسؤولين السعوديين وفي مقدمتهم الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.

وقالت المصادر إن المستجدات على الساحة الخليجية وخاصة الوضع في البحرين وسلطنة عُمان والأوضاع في مصر وليبيا وتونس ستحتل صدارة المناقشات بين الجانبين إضافة إلى مسار العملية السلمية في الشرق الأوسط. وأضافت أن الجانب السعودي سيقدم شرحا وافيا للوزيرة عن الرؤية السعودية تجاه تلك الأحداث وأهمية العمل على دعم خطوات الإصلاح بالحوار بعيدا عن لغة العنف والاقتتال.

ودعت وزيرة الخارجية الأميركية مؤخرا إلى العملquot;لاتخاذ مزيد من الخطوات لمحاسبة حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي، وتقديم المساعدة الإنسانية إلى المحتاجين، ودعم الشعب الليبي في سعيه إلى الانتقال إلى الديمقراطيةquot; مشيرة إلى أن القذافي يستعين بـ quot;مرتزقة وبلطجيةquot; لقمع شعبه وينبغي أن يتنحى على الفور وعرضت مساعدة الولايات المتحدة لـquot;الربيع العربيquot;.

وفي ما يتعلق بالشرق الأوسط، قالت كلينتونquot;هذه الموجة الشعبية للإصلاح تمتدquot; مشيدة بالمجموعات المؤيدة للديمقراطية في مصر وتونس وتعهدت بدعم جهود الإصلاح، وانتقدت انتهاكات إيران.

يشار إلى أن هيلاري كلينتون دعت في اتصال هاتفي أجرته مع نظيرها السعودي في أواخر فبراير/ شباط الماضي إلى ضبط النفس في البحرين حيث يتصاعد التوتر بين السلطة وحركة احتجاجية شعبية.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن كلينتون بحثت خلال مكالمتها مع الأمير سعود الفيصل موجة الاحتجاجات الشعبية التي تهز عددا من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وquot;شددت على ضرورة أن تلزم قوات الأمن في البحرين ضبط النفسquot;. كما رحبت بعرض ولي عهد البحرين بفتح حوار وطني مع quot;جميع الأطرافquot; في البحرين.