المنامة: دعت ابرز الاحزاب المعارضة في البحرين الى الغاء مسيرة كانت مقررة الجمعة الى الديوان الملكي، وذلك في محاولة لتهدئة الاحتقان الطائفي.

وتشهد المملكة ذات الغالبية من الشيعة والتي تحكمها اقلية من السنة منذ 14 شباط/فبراير تظاهرات مطالبة بالتغيير الديموقراطي وبملكية دستورية وذلك بمبادرة من مجموعة شبان على موقع فيسبوك.

وحذرت سبع جمعيات سياسية معارضة من ضمنها حركة الوفاق الشيعية في بيان اصدرته الخميس من quot;محاولات يائسة يقوم بها البعض لجر الساحة المحلية الى حرف المطالب السياسية المشروعة التي فجرها شباب حركة 14 شباط/فبرايرquot;.

وكانت هذه الجمعيات قد دعت في وقت سابق المواطنين الى quot;الابتعاد عن اي مكان او تجمع يمكن أن يقرب من الاحتكاك الطائفيquot;، quot;وعدم الاستجابة الى اي دعوة تقوم على الأساس المذهبي أو الطائفي لنصرة هذا الشخص أو ذاك ...وذلك لتفويت الفرصة على المتصيدين للفتنة واثارتهاquot;.

وتشير المعارضة بشكل خاص الى دعوات تطلقها جهات غير معلنة، لا سيما عبر الرسائل النصية، الى التظاهر باتجاه الديوان الملكي، ما قد يثير حساسيات طائفية كبيرة.

وتحاول الجمعيات المعارضة الرئيسية ان تنأى بنفسها عن دعوات اسقاط النظام والدعوات المناهضة للاسرة الحاكمة، مؤكدة تمسكها بالملكية ولكن مع اصلاحات سياسية واسعة.

ودعت هذه الجمعيات quot;أجهزة الأمن لتحمل مسؤوليتها في حماية الأفراد والمناطق وعدم ترك هذه المسؤولية لغير الأجهزة الرسمية لما في ذلك من تهديد لحالة السلم الأهليquot; وشددت على أن quot;تراخي الاجهزة الرسمية في هذا الامر يحملها مسؤولية كل قطرة دم لمواطن تراقquot;.

ووقعت مشاجرة الخميس في مدرسة ثانوية للبنات في منطقة سار غرب المنامة، اذ تدخل اولياء امور قاموا حسب شهود عيان بضرب طالبات كن في مسيرة احتجاجية، ما استدعى تدخل محافظ المحافظة الشمالية ونواب ومسؤولين لمنع تطور الشجار الى صدام.

وكان 25 من رجال الدين السنة في البحرين دعوا الاربعاء البحرينيين من السنة والشيعة الى تجنب الاحتقان الطائفي وناشدوا رجال الدين من الطائفتين العمل معا على توجيه المواطنين وتحذيرهم من الوقوع في الفتنة الطائفية.

وقال رجال الدين السنة في بيان اصدروه الاربعاء quot;إن الاحداث التي وقعت في المملكة مؤخرا بين بعض أفراد الشعب في عدد من المواقع والمدارس والتي نتج عنها بعض الاصابات البدنية والجرحي قد تركت أثرا بليغا بين أبناء الطائفتين الكريمتين الذين هم جميعا أبناء وطن واحد ودين واحدquot;.

وحمل البيان تواقيع 25 من رجال الدين السنة على رأسهم الشيخ عبداللطيف المحمود زعيم تجمع الوحدة الوطنية (ائتلاف قوى وشخصيات سنية)، والشيخ عادل المعاودة عضو مجلس النواب واحد قياديي التيار السلفي في البحرين والشيخ عبداللطيف الشيخ رئيس جمعية المنبر الاسلامي (الاخوان المسلمين) ورئيس القضاء الشرعي السني الشيخ ابراهيم المريخي.

الا ان المعارضة ابقت على مسيرة مقررة باتجاه دوار اللؤلؤة للمطالبة باسقاط الدستور الذي اقر في العام 2002.

ورغم انخراط غالبية الاطراف في البحرين في مساعي الحل واتفاقها على ضرورة وضع حلول وطنية شاملة، فان الهدوء الظاهر في البحرين يخفي قلقا عميقا من صدامات طائفية محتملة بعد حوادث من هذا النوع جرت في الايام الاخيرة.

فقد دعا 25 من رجال الدين السنة في البحرين الاربعاء البحرينيين من السنة والشيعة الى تجنب الاحتقان الطائفي وناشدوا رجال الدين من الطائفتين العمل معا على توجيه المواطنين وتحذيرهم من الوقوع في الفتنة الطائفية.

وقال رجال الدين السنة في بيان اصدروه الاربعاء quot;إن الاحداث التي وقعت في المملكة مؤخرا بين بعض أفراد الشعب في عدد من المواقع والمدارس والتي نتج عنها بعض الاصابات البدنية والجرحي قد تركت أثرا بليغا بين أبناء الطائفتين الكريمتين الذين هم جميعا أبناء وطن واحد ودين واحدquot;.

وحمل البيان تواقيع 25 من رجال الدين السنة على رأسهم الشيخ عبداللطيف المحمود زعيم تجمع الوحدة الوطنية (ائتلاف قوى وشخصيات سنية)، والشيخ عادل المعاودة عضو مجلس النواب واحد قياديي التيار السلفي في البحرين والشيخ عبداللطيف الشيخ رئيس جمعية المنبر الاسلامي (الاخوان المسلمين) ورئيس القضاء الشرعي السني الشيخ ابراهيم المريخي.

ووقعت مشاجرة الخميس في مدرسة ثانوية للبنات في منطقة سار غرب المنامة، اذ تدخل اولياء امور قاموا حسب شهود عيان بضرب طالبات كن في مسيرة احتجاجية، ما استدعى تدخل محافظ المحافظة الشمالية ونواب ومسؤولين لمنع تطور الشجار الى صدام.

ومن جهتها، وبعد ان دعت في وقت متأخر من ليل الاربعاء الخميس الى مسيرة ستنظمها الجمعة 11 اذار/مارس للمطالبة باسقاط الدستور، حذرت جمعيات المعارضة البحرينية في الوقت نفسه من متربصين يسعون الى صدامات طائفية في البحرين.

وقالت سبع جمعيات سياسية معارضة في بيان اصدرته quot;تتابع الجمعيات الوطنية السياسية المعارضة بقلق شديد المحاولات اليائسة التي يقوم بها البعض لجر الساحة المحلية إلى حرف المطالب السياسية المشروعة التي فجرها شباب حركة 14 شباط/فبرايرquot;.

وكانت هذه الجمعيات قد دعت في وقت سابق المواطنين الى quot;الابتعاد عن اي مكان او تجمع يمكن أن يقرب من الاحتكاك الطائفيquot;، quot;وعدم الاستجابة الى اي دعوة تقوم على الأساس المذهبي أو الطائفي لنصرة هذا الشخص أو ذاك ...وذلك لتفويت الفرصة على المتصيدين للفتنة واثارتهاquot;.

وتشير المعارضة بشكل خاص الى دعوات تطلقها جهات غير معلنة، لا سيما عبر الرسائل النصية، الى التظاهر باتجاه الديوان الملكي، ما قد يثير حساسيات طائفية كبيرة.

وتحاول الجمعيات المعارضة الرئيسية ان تنأى بنفسها عن دعوات اسقاط النظام والدعوات المناهضة للاسرة الحاكمة، مؤكدة تمسكها بالملكية ولكن مع اصلاحات سياسية واسعة.

ودعت هذه الجمعيات quot;أجهزة الأمن لتحمل مسؤوليتها في حماية الأفراد والمناطق وعدم ترك هذه المسؤولية لغير الأجهزة الرسمية لما في ذلك من تهديد لحالة السلم الأهليquot; وشددت على أن quot;تراخي الاجهزة الرسمية في هذا الامر يحملها مسؤولية كل قطرة دم لمواطن تراقquot;.

وتأتي هذه المناشدات، بعد مشاجرة وقعت بين شبان شيعة واخرين سنة من اصول سورية في مدينة حمد (جنوب المنامة) في 4 شباط/فبراير وواقعة اخرى تعرضت خلالها سيدة بحرينية لاعتداء من قبل بعض المتظاهرين الذين اعتصموا امام مرفأ البحرين المالي وفق ما اعلنته وزارة الداخلية البحرينية.