برلين: أوكلت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى لجنتين مستقلتين اليوم مهام مراقبة وفحص المفاعلات النووية الالمانية مواصلة بذلك الاجراءات الجديدة الخاصة بتوليد الطاقة من المفاعلات النووية التي اعلنت عنها حكومتها بعد كارثة اليابان.
وقالت المستشارة في مؤتمر صحفي ببرلين في ختام مشاورات اجرتها مع رؤساء وزراء خمس ولايات المانية توجد على اراضيها مفاعلات نووية ان اللجنة الاولى ستأخذ على عاتقها اجراء فحوصات تقنية للمفاعلات النووية الالمانية فيما ستهتم اللجنة الثانية بالجانب الاخلاقي للطاقة النووية وذلك من خلال الاجابة على الاسئلة التي تشغل المواطنين على صعيد الطاقة النووية واستخداماتها.
وألمحت المستشارة المحافظة في المؤتمر الصحفي ذاته الى احتمال تمديد حظر العمل في المفاعلات النووية القديمة لاكثر من ثلاثة اشهر. وكانت ميركل اتخذت بعد كارثة اليابان قرارا بإيقاف العمل في جميع المفاعلات النووية القديمة لمدة ثلاثة اشهر.
وحددت ميركل مهام اللجنة الاولى في اجراء فحص كامل للمفاعلات النووية الالمانية قائلة ان الفحص سيشمل ايضا فحص جاهزية هذه المفاعلات ضد هجمات الكترونية وان اللجنة ستقدم في نهاية يوليو المقبل تقريرا عن الاجراءات ستتخذها حكومتها وعن الدروس التي يمكن تعلمها من كارثة (فوكوشيما) في اليابان ليتسنى لها اتخاذ قرار ملزم بخصوص المفاعلات التي سيتم تعليق العمل فيها بشكل كامل.
يذكر ان المستشارة ستعقد في 15 ابريل المقبل اجتماعا مع جميع رؤساء وزراء الولايات الالمانية ال 16 من اجل البحث عن بدائل عن المفاعلات النووية كمصدر للطاقة ومن اجل تطوير قطاع الطاقات المستدامة واستغلالها بشكل افضل في توليد الطاقة.
التعليقات