طمأن الرئيس السوري بشار الاسد مسؤولين عراقيين على سلامة الاوضاع في بلاده مؤكدا عزمه على تنفيذ حزمة اصلاحات سياسية واقتصادية.

وبحث رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي مع الرئيس الاسد خلال اتصال هاتفي بينهما الاوضاع وتطوراتها في المنطقة عامة وفي سوريا خاصة. واعرب النجيفي quot;عن اهتمام العراق بالاحداث الجارية في سوريا ومتابعة تطوراتها لما لها من تاثيرات على المنطقة برمتها وانعكاساتها على العراقquot;. من جهته اكد الاسد للنجيفي البدء باجراء حزمة من الاصلاحات السياسية والاقتصادية في سوريا، مشيرًا الى أن الامور في بلاده قد عادت الى وضعها الطبيعي.
واطمأن النجيفي على اوضاع الجالية العراقية في سوريا واحوالهم حيث اكد الاسد بانهم محل اهتمام ورعاية من الجانب السوري.

كما ناقش النجيفي مع نظيره السوري محمود الابرش أوضاع الجالية العراقية في سوريا والقضايا ذات الاهتمام المشترك. معروف ان هناك اكثر من مليون عراقي يقيمون في سوريا وقد نزحوا اليها اثر الاقتتال الطائفي في بلاده عام 2006.

ومن جهته اجرى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم عصر اليوم اتصالا هاتفيا مع الرئيس الاسد quot;عبر فيه عن حرصه على الاستقرار والامن في سوريا وتلبية المطالب المشروعة للشعب السوري . وتمنى الحكيم خلال الاتصال ان يكون إجراء الإصلاحات السياسية الأساسية التي اتخذت مؤخرا من قبل الرئيس السوري عنصرا مشجعا لتحقيق تطلعات الشعب السوري وتعزيز الوحدة الوطنية في البلاد وبقاء سوريا العنصر الفعّال في المنظومة العربية والإقليمية. وقال بيان صحافي عن المجلس الاعلى quot;ان الرئيس السوري ثمن موقف الحكيم شاكرا له تواصله واهتمامه بالشأن السوري والعربي مؤكدا حرصه على تقوية عناصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوريquot; .