مزار الشريف:افاد شاهد وكالة فرانس برس ان العديد من المتظاهرين الذين هاجموا الجمعة مقر الامم المتحدة في مزار الشريف بشمال افغانستان كانوا مسلحين.
واسفر هذا الهجوم عن مقتل سبعة موظفين اجانب في المنظمة الدولية.

وقال عبد القادر (65 عاما) الذي يملك متجرا قبالة مجمع بعثة الامم المتحدة في مزار الشريف ان quot;العديد من الاشخاص كانوا يحملون اسلحة داخل الموكبquot;.
وكانت السلطات المحلية والشرطة اتهمت مساء الجمعة متمردين بالتسلل الى داخل التظاهرة. بدوره، اكد رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة الان لو روي ان بعض quot;المتظاهرين كانوا مسلحين علناquot;.

واضاف عبد القادر quot;في البدء، اخذ المتظاهرون يرشقون مبنى المنظمة بالحجارة. وبعد نحو ساعة، بدأوا باطلاق النارquot;، مقدرا الحشد بالاف عدة من الاشخاص.
واكد ان الحراس الامنيين لم يتمكنوا من منع المتظاهرين من اقتحام المبنى.

واوضح ان quot;المتظاهرين دخلوا من البوابة الرئيسية وايضا عبر مسجد يقع في جوار المجمع. كان هناك عناصر من الشرطة على بعد مئة متر من المكان لكنهم كانوا يخشون الاقترابquot;.
وتابع الشاهد ان quot;تعزيزات للشرطة وصلت في النهاية واخذت تطلق النار في الهواء. ففر المتظاهرون واعتقلت الشرطة بعض من كانوا في الداخلquot;.

واعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية زمراي بشاري السبت انه تم اعتقال quot;ثلاثين مشتبها به على صلة باعمال العنف في مزار الشريفquot;، لافتا الى ان الشرطة ستستجوبهم لمعرفة الجهة التي تسببت باعمال العنف.
واكد انه تم ارسال بعثة تحقيق الى مزار الشريف

وافاد مراسل فرانس برس ان الوضع استعاد هدوءه السبت في مزار الشريف ولم يسجل اي انتشار امني.