تغيّبرئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني عن أولى جلسات محاكمته في قضية quot;روبي غيتquot;.


ميلانو: أرجئت محاكمة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في قضية quot;روبي غيتquot; بتهمة دفع مبالغ مالية لقاء علاقات جنسية مع قاصر، واستغلال سلطته، إلى 31 أيار/مايو لدى افتتاحها الأربعاء في ميلانو، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.

ولم يكن أي من برلوسكوني ومحامييه الرئيسيين نيكولو غيديني وبييرو لونغو ولا المغربية الشابة روبي، الشخصية المحورية في المحاكمة، موجودًا في القاعة لدى افتتاح المحاكمة قرابة الساعة 7:30 تغ، فيما تجمع فيها حوالي مئة صحافي.

وفي رسالة من محاميه سلمها أحد زملائهم إلى المحكمة، أكد رئيس الوزراء أنه كان يود quot;المشاركةquot; في الجلسة، إلا أن quot;التزامات دستوريةquot; في روما منعته من ذلك.

في حين أعلنت محامية كريمة المحروق، الملقبة بروبي، والتي يعتبرها الاتهام ضحية في هذه المحاكمة، أن موكلتها قررت عدم اتخاذ صفة الإدعاء الشخصي.

ولو اتخذت روبي مثل هذا القرار لكان الأمر زاد من خطورة وضع برلوسكوني، إذ كان سيعني أان الفتاة التي لطالما نفت أن تكون أقامت علاقات جنسية معه، انقلبت ضده، ما كان سيسمح لها بمطالبته بتعويضات كعطل وضرر في حال إدانته.

وبرلوسكوني (74 عامًا) متهم في هذه القضية بدفع مبالغ مالية لقاء الجنس لـquot;روبيquot; بين شباط/فبراير وأيار/مايو 2010 في وقت كانت لا تزال قاصرًا، وهو جرم يعاقب عليهالقانون بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات.

كما إنه متهم باستخدام سلطته لإطلاق سراح روبي عند توقيفها في أيار/مايو بتهمة السرقة، وهو جرم يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل الى 12 عامًا. ويؤكد رئيس الوزراء أنه تدخل ظنًا منه أنها قريبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك.