واشنطن: اكدت مجموعة مقربة من المعارضة الايرانية في المنفى الخميس انها حددت موقعا قرب طهران لمجمع صناعي سبق ان انتج مركبات تدخل في تصنيع 100 الف جهاز طرد مركزي من اجل تخصيب اليورانيوم.

واكد المعارض علي رضا جعفر زاده في مؤتمر صحافي في واشنطن ان موقع تابا في الخدمة منذ اربع سنوات ونصف السنة.

وينتج مصنع quot;تاباquot; وهو التسمية المصغرة لquot;توليد ابزار بوريشي ايرانquot; (المصنع الايراني لالات التقطيع) quot;غلافات المنيوم ومغناطيس ومضخات جزيئية وانابيب مركبة وقواعد اجهزة الطردquot;، على ما اكد جعفر زاده متحدثا عن معلومات جمعتها منظمة مجاهدي الشعب في ايران.

وعرض عدد من الصور الجوية لمنشآت صناعية في المؤتمر الصحافي. والموقع موجود في مرآب في ضاحية طهران الغربية.

وقال المتحدث ان هذه المعلومات quot;مؤشر جديد الى ان طهران ليست شفافة على ما تزعم ولا تنوي التعاون مع المجتمع الدولي ولا تسعى الى برنامج للطاقة النووية السلميةquot;.

واضاف quot;والا لما كانت هناك حاجة الى هذه الامور ولا ضرورة لاخفاء البرنامج منذ 2002quot;.

وتابع المعارض ان مسألة القدرة على بناء اجهزة طرد مركزي وبالتالي عدد الاجهزة العاملة في ايران محورية للحكم على النوايا والاهداف الحقيقية للبرنامج النووي الايراني.

واوضح ان المعارضة الايرانية في المنفى نقلت هذه المعلومات بالتفصيل الى الادارة الاميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتتهم الدول الكبرى ايران بالسعي سرا الى امتلاك سلاح نووي تحت غطاء برنامج للطاقة المدنية، الامر الذي تنفيه الجمهورية الاسلامية.

ودفع البرنامج النووي الايراني مجلس الامن الدولي الى اصدار ستة قرارات لادانته من بينها اربعة مرفقة بعقوبات اقتصادية وسياسية. كما فرض عدد من الدول المنفردة كالولايات المتحدة عقوباته الخاصة.

كما تحدث المعارضون الخميس بقدر اقل من التفصيل حول وجود مصنع اخر لمركبات اجهزة الطرد المركزي في ساهفي زاده قرب قزوين على بعد 130 كلم غرب العاصمة الايرانية.