بروكسل: عبر الإتحاد الأوروبي عن قناعته بضرورة تنسيق العمل مع حلف شمال الأطلسي، ناتو، في ليبيا من أجل تفادي إزدواج المهام في هذا البلد.

وأوضح مايكل مان ، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن التنسيق يتركز على مهمة مستقبلية ذات طابع إنساني بوسائل عسكرية في ليبيا، فـquot;ستجتمع السيدة آشتون مع الأمين العام لناتو أندرس فوغ راسموسن، الإثنين المقبل لتدارس آليات التنسيق وتفادي الإزدواجيةquot;، وفق قوله، ما يعني رغبة الإتحاد في الإضطلاع بمهمة إنسانية في ليبيا بالإعتماد على وسائل عسكرية

واستند المتحدث في كلامه على قرار الإتحاد يوم الجمعة الماضي بإطلاق عملية عسكرية لأغراض إنسانية في ليبيا تحت إسم quot;يوروفور ليبياquot;، مؤكداً أن التكتل الأوروبي الموحد الذي أصبح يمتلك الآلية والقاعدة القانونية لهذه المهمة، يستطيع إطلاقها خلال عدة أيام بعد أن تطلب منه الأمم المتحدة القيام بذلك

وشدد المتحدث على أن مسؤولي الإتحاد الأوروبي على إتصال دائم مع الأمم المتحدة من أجل تدارس مستقبل الوضع الإنساني في ليبيا، فـquot;نحن ندرك عمق المشكلة على الصعيد الإنساني، خاصة الوضع في مصراتةquot;، وفق كلامه

وأكد على أن إطلاق أي عملية يتعلق quot;حصراًquot; بتلقي الإتحاد لطلب من قبل الأمم المتحدة. وتوقع المتحدث أن تكون العملية بحرية وبرية معاً من أجل تأمين المدن الساحلية وتأمين ممرات إنسانية للإغاثة

وحول مواففة الدول الأعضاء، أشار مايكل مان، أن موافقة الدول الأوروبية على العملية متوفرة بما أنها فعلت ذلك عن إقرار يوروفور ليبيا،quot;ما ينقصنا الآن هو طلب من الأمم المتحدة للإنطلاقquot;، وفق كلامه. وأشار أن مقر البعثة، في حال تم إطلاقها، ستكون في روما، وبقيادة وإشراف إيطاليين.