لندن: نفت جماعة الإخوان المسلمين في سورية الأنباء التي تحدثت عن لقاءات بين قيادييها ومندوبين عن الحكومة السورية في تركيا.

وقال المكتب الاعلامي للجماعة في تصريح تلقت وكالة (آكي) الايطالية نسخة منه quot;تناقلت بعض الأوساط الإعلامية والصحفية أنباءً، تَنسب إلى المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية تصريحاتٍ تفيد بأنّ الجماعة هي التي تُدير المظاهرات في المدن والبلدات السورية، كما تفيد بأنّ المراقب العام للجماعة التقى في تركيا شخصياتٍ أمنيةً عسكريةً موفدةً من طرف النظام السوري وأضاف quot;إنّ جماعة الإخوان المسلمين في سورية تؤكّد أنّ المظاهرات في سورية هي حراك شعبي عام واسع الطيف، يقوم به الشباب السوريّ للمطالبة بالحرّية، والجماعة ليس لها أي وصاية عليه، ولا علاقة لها بإدارته، مع التأكيد على أننا جزء من النسيج الشعبيّ السوريّ، ونؤيّد تحرّكه لنيل الحرّية والكرامة، ونشدّ على أيدي الشباب السوريّ في سعيهم لتحقيق حياةٍ حرّةٍ كريمةٍ لسورية وشعبها، بالطرق السلمية والوسائل الوطنيةquot; وفق قوله

وتابع quot;لا صحّة لأخبار اجتماع المراقب العام للجماعة، مع أي شخصٍ أو مسؤولٍ من طرف النظام السوريّ، في أي زمانٍ أو مكان، وتؤكّد الجماعة أنّ ما يمنح الحوار البنّاء والوعدَ بالإصلاح مصداقيّةً وجدّية، هي حزمةُ إجراءاتٍ عاجلة، منها: إطلاق أجواء الحرية الحقيقية، وكفّ أيدي الأجهزة الأمنية عن رقاب الناس، وإيقاف القتل وإطلاق الرصاص والغازات السامة على أبناء الشعب في شوارع المحافظات السورية وساحاتها، وسحب القوات الحكومية منها.. والاعتراف بحقوق المواطنين في التعبير والتظاهر السلميّ.. وتبييض السجون بإطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي والضمير، ومعالجة مشكلة المفقودين، وفتح أبواب الوطن أمام المهجَّرين السياسيّين، وإلغاء القوانين الاستثنائية والعُرفية وحالة الطوارئ، وكفّ وسائل الإعلام عن تشويه انتفاضة الشباب السوريّ ونسج الافتراءات بحقهم حسب تعبيره

وخلص إلى القول quot;إنّ الجماعة تؤكِّد ndash;بهذه المناسبة- تلاحمها مع أبناء شعبنا، ووقوفها مع خياراته الوطنية الحرّة، واصطفافها إلى جانب قواه الوطنية الحية التي تنشد تحقيق المصالح العليا للشعب والوطنquot; على حد قوله.