اتهمت بهة القوى الاشتراكية المعارضة في الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالسعي الى quot;كسب الوقتquot; باعلانه اصلاحات سياسية.


الجزائر: اتهمت جبهة القوى الاشتراكية المعارضة في الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالسعي الى quot;كسب الوقتquot; باعلانه اصلاحات سياسية تنص خصوصا على تعديل دستوري.

وقال السكرتير الاول للجبهة كريم طابو الجمعة في تجمع شعبي في سطيف (300 كلم شرق العاصمة) ان quot;الهدف الاساسي (من) خطاب رئيس الجمهورية هو كسب الوقت والسعي وراء استعادة المصداقية الدولية والرأي العام الدوليquot;.

وقد اعلن الرئيس بوتفليقة في 15 نيسان/ابريل في اول خطاب متلفز منذ بداية الانتفاضات في العالم العربي تعديل الدستور والقانون الانتخابي والقانون حول الاحزاب وقانون الاعلام.

واعرب طابو عن اسفه quot;لمجاملة وتواطؤ المواقف الفرنسية والاميركية التي تدعي تصديق اصلاحات بدون ضمانةquot;.

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بعد خطاب بوتفليقة ان الاصلاحات المعلنة ماضية quot;في الطريق السليمquot;.

وقال طابو متسائلا quot;من يتصور ان هذه الحكومة وهذا المجلس الوطني ومجلس الامة يستطيع ان يقود الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟quot;.

واضاف quot;ليس هناك سوى رئيس الدولة والوزراء والنواب ونواب مجلس الامة الذين ما زالوا يظنون ذلكquot;.

وشدد على quot;المطالب الاجتماعية من عمل وسكن وراتب لائق وتكافؤ الفرص، وهي كلها مطالب سياسيةquot;، موضحا ان quot;الجزائريين ليسوا أحرارا ولا يتمتعون بالديمقراطيةquot;.

وليس لجبهة القوى الاشتركية التي يقودها الزعيم التاريخي حسين آيت احمد، نوابا لانها قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2007 التي شابتها عمليات تزوير حسب المعارضة.

وقال طابو ان quot;النظام وليد انقلاب عسكري ونجا بفضل انقلابات اخرى، وبفرض حالة الطوارئ وتدابير قانونية امنية لمكافحة الارهاب طال مفعولها في ظل تعديلات دستورية وانتخابات مزورةquot;.

وتساءل quot;كيف لنا ان نعتقد ان هذا النظام قادر على تحقيق ما عجز عن تحقيقه منذ الاستقلال؟quot;.

واشار طابو الى quot;تدهور الوضع الامني في البلاد في الآونة الأخيرةquot; مؤكدا نه quot;يثير عدة تساؤلاتquot;.