لندن: دعا مؤتمر دولي في باريس اليوم الى العمل على دفع الحكومة العراقية لسحب قواتها من مخيم أشرف التابه لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة وحماية سكانه من قبل الامم المتحدة وألولايات المتحدة وإجراء تحقيق محايد شامل شفاف ومستقل حول هجوم القوات العراقية على المخيم في الثامن من الشهر الحالي.

وطالب نواب في البرلمان الفرنسي وشخصيات فرنسية وأميركية وأوربية وحائزين على جائزة نوبل للسلام وشخصيات مدافعة عن حقوق الإنسان وساسة الأمم المتحدة وأميركا إلى اتخاذ خطوة عاجلة لدفع الحكومة العراقية إلى سحب قواتها من مخيم أشرف وضمان حماية المخيم.

وأكد المؤتمر أن قتل أفراد عزّل منتمين للمقاومة الإيرانية في مخيم أشرف في الثامن من الشهر الحالي على أيدي القوات المالعراقية لم يكن له دافع إلا تنفيذ نوايا طهران. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أن 33 من سكان مخيم أشرف قتلوا وأصيب 346 آخرين منهم بجروح.

ودعا المؤتمر الأمم المتحدة والدول الأوربية وأميركا إلى تغيير جاد لسياستها حيال الحكومة الإيرانية واتخاذ موقف جديد من المقاومة الإيرانية. ودعت مريم رجوي quot;رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانيةquot; في كلمة أمام المؤتمر الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوربي إلى:

1- تولي الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية حماية أشرف ودفع الحكومة العراقية إلى سحب قواتها المسلحة من مخيم أشرف وإصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يقضي بحماية دولية لأشرف.

2- تعيين ممثل عن مجلس الأمن الدولي لغرض إجراء تحقيق محايد شامل شفاف ومستقل حول الهجوم على المعسكر يوم 8 نيسان (أبريل) 2011.

3- العمل على رفع الحصار المفروض على سكان أشرف خاصة الحصار الطبي اللاإنساني والتوقف عن التعذيب النفسي للمجاهدين المقيمين في مخيم أشرف وفك كل مكبرات الصوت المنصوبة على أسوار المخيم.

4- رفع تهمة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل وزارة الخارجية الأميركية والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني لتغيير النظام.

وقد تحدث في المؤتمر كل من الجنرال جيمز جونز مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما (من 2009 إلى تشرين الأول 2010) وإلى ويزل حائز لجائز نوبل للسلام والجنرال وسلي كلارك القائد السابق لقوات حلف الشمال الأطلسي (نيتو) وباتريك كندي نائب في الكونغرس الأميركي (من 1991 إلى 2011) وإينغريد بتانكور مرشح رئاسة الجمهورية في كولومبيا وآلن فيفين وزير الشؤون الأوربية الفرنسي السابق وويليام بوردون وجان بيير استبيتز المحامين البارزين.