غزة: نفت حركة حماس ما تردد من أنباء نقلتها صحيفة عربية عن نية الحركة مغادرة دمشق، التي تستضيف مكتبها السياسي، على خلفية الأحداث التي تعيشها سوريا في الآونة الأخيرة.
وقال عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق السبت أن حماس quot;ما زالت تمارس عملها من دمشق، وما تناوله الإعلام في هذا الخصوص عار من الصحة تمامًاquot;، مؤكداً أنه quot;لا تغيير على وضعنا في دمشقquot;، حسبما نسب إليه المركز الفلسطيني للإعلام المحسوب على حماس.
يشار إلى أن تقرير صدر من مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية الاسرائيلية أرجع توقيع حركة حماس على اتفاق المصالحة الوطنية إلى أنه quot;ينبع من الخوف من فقدان الدعم السوري. منذ اندلاع الاضطرابات في سوريا، وحماس، التي يتخذ مكتبها السياسي من دمشق مقرًا له، لا تسند الرئيس السوري بشار الاسد، على الأقل ليس كما توقع.
وتفهم حماس بأن حكم الأسد يترنّح، وهي لا ترغب في أن تتخذ صورة كمن يدعم نظامًا يذبح المواطنين. وعليه، فقد سعت حماس إلى أن تحظى لنفسها بدعم آخر. وقد وجدت هذا في مصر وعبرها، كما تأمل، في الأسرة الدوليةquot;.
التعليقات