باريس: دانت فرنسا بقوة اليوم حملات التوقيف التي تنفذها السلطات في حق الشعب في سوريا.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنارد فاليرو في ايجاز صحافي ان فرنسا quot;تدين بالقوة ذاتها حملات التوقيف التي تقوم بها السلطات السورية وتندد بشكل خاص بتوقيف كل من الناشطين الدكتور حازم النهار والمحامي حسن عبدالعظيمquot;.

واستذكر المتحدث تصريح وزير الخارجية الان جوبيه الذي اعرب في عن ترحيب فرنسا بquot;اعتماد مجلس حقوق الانسان قرارا حول حقوق الانسان في سورية وتوجيه رسالة شديدة اللهجة من قبل المجلس والاسرة الدولية تدين بقوة الانتهاكات الشاملة لحقوق الانسان من قبل النظام السوري ومقتل العديد من المدنيين ومنها اليوم ايضا وعمليات توقيف عشوائية واعمال تعذيب غير مقبولةquot;.

وقال ان quot; على السلطات السورية الكف عن القمع المستمر وغير المقبول ويجب ان تطلق سراح سجناء الراي وضمان حرية التعبير والتجمع وحرية الصحافة ويجب اقامة آلية تحقيق تحظى بالمصداقية وغير منحازة لملاحقة من يقوم باعمال العنف هذه ويجب ان تتعاون هذه الآلية مع بعثة المفوضية العليا لحقوق الانسان التي فوضها القرارquot;.

واكد استمرار بلاده فيquot; التعاون مع شركائها من اجل ان يتوقف القمع الجاري وغير المقبول وستواصل عملها على هذا النحو quot; مشددا على ضرورة quot; بدء السلطات السورية بحوار سياسي مع كل القوى لايجاد مخرج للازمة التي تمر بها سورياquot;.

وقال انه quot; على الصعيد الدولي تواصل فرنسا جهودها سواء في مجلس الامن الولي او في مجلس حقوق الانسان او على مستوى الاتحاد الاوروبي في سبيل اعتماد عقوبات على النظام السوري quot;.