نيويورك: أعرب الدالاي لاما عن الحزن حيال مقتل اسامة بن لادن بعد ان المح في الاسبوع الفائت الى ان زعيم القاعدة استحق مصيره.

وصرح الزعيم الروحي التيبتي في مؤتمر صحافي قرب نيويورك quot;اعتقد ان الامر محزنquot;.

وتابع quot;اعتقد انه خطأquot; وذلك بعد عشرة ايام على مقتل بن لادن في باكستان في عملية نفذتها فرقة كوماندوس اميركية. وتابع quot;تماما كما حصل عند شنق صدام حسين: فقد شعرت بحزن كبيرquot;.

لكنه ردا على سؤال الاسبوع الفائت في لوس انجلس اوحى الدالاي لاما بانه يرى ان بن لادن استحق مصيره.

وقال quot;ان التعاطف لا يعني نسيان ما حدث، ان حصول امر خطير يتطلب اجراءات مضادة، فينبغي اتخاذهاquot;، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة لوس انجلس تايمز.

ويجري الدالاي لاما حاليا زيارة تعليمية في الولايات المتحدة، علما انه غادر التيبت عام 1959 عندما قمعت السلطات الصينية انتفاضة شعبية هناك.

وردا على سؤال حول وضع المفاوضات مع الصين، اشار الدالاي لاما الى انها quot;لم تؤد الى اي نتيجة ايجابية حتى الساعةquot;.

من جهة أخرى، أشاد وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية quot;سي بي اسquot; بالامر الذي اصدره الرئيس باراك اوباما لمهاجمة مقر اقامة اسامة بن لادن معتبرا انه quot;احد القرارات الاكثر شجاعةquot; التي اصدرها رئيس.

وفي برنامج quot;60 دقيقةquot; الذي سيبث الاحد ونشرت المحطة مقتطفات منه الخميس، قال غيتس quot;عملت مع كثير من الناس وهذا هو احد القرارات الاكثر شجاعة التي اتخذها رئيسquot;.

واقر غيتس بالقلق الذي انتابه حيال خطر فشل العملية بسبب عدم دقة المعلومات الاستخبارية او ايضا الخطر الذي كان يمكن ان تواجهه القوات الخاصة على الارض الباكستانية.

وكان غيتس خلال العملية الى جانب الرئيس مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومسؤولين كبار آخرين في قاعة تحت الارض بالبيت الابيض يتابعون تطور الوضع.

وسيغادر غيتس البالغ من العمر 67 عاما منصبه في 30 حزيران/يونيو وسيخلفه ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي ايه) التي تولى ادارتها غيتس نفسه مطلع التسعينيات.