نواذيبو: قال رئيس المكتب المؤقت لمشروع حزب العصر عبد الرحمن ولد دد إن تدهور أوضاع البلد مسؤولية الأنظمة المتعاقبة فى البلد والتى يصطف بعضها فى معسكر المعارضة.

وأضاف ولد دد ــ الذى كان يتحدث أمام حشود من أنصاره فى العاصمة الاقتصادية نواذيبو فى يوم تحسيسى حول مشروع حزبه ــ نهم يسعون إلى كسر جمود الساحة السياسية الوطنية وركود الرؤى الاقتصادية والاجتماعية للموالاة والمعارضة على حد سواء.

وذالك بالانخراط فى كيان سياسى جديد يمكن من تجسيد برنامج وتعهدات رئيس الجمهورية على أرض الواقع من خلال آليات ومقاربات سياسية عصرية لا تمت بأي صلة للمسلكيات السياسية الماضية بحسب تعبيره .

وأشار القيادى الشبابي إلى أن خلق طبقة سياسية جديدة من شأنه إحداث قطيعة مع الممارسات التقليدية التى كانت تواجه هذه الطبقة التى تحولت إلى حطب للحملات السياسية فى الماضى ، مشيرا إلى أن حزبه يسعى إلى تقديم نموذج للعمل السياسى الذى تفتقده الساحة الوطنية على حد وصفه .

وانتقد ولد دد عدم التزام الأحزاب السياسية للدمقراطية فى ممارساتها بحيث لاتنبثق القيادات الحزبية من انتخابات شفافة ، مشيرا إلى ضرورة دمقرطة الأحزاب السياسية

وقدمت خلال النشاط التحسيسى الذى حضره قادة الحزب الجديد العديد من العروض النظرية عن ملامح وفلسفات الحزب فى العمل السياسى و القانونى والاجتماعى .

بدورهم المتدخلون أعربواعن تثمينهم للمبادرة التى يحملها قادة الحزب ، مشيرين إلى ضرورة الالتزام باالأفكار والرؤى التى أعلنها الحزب وعدم الاقتصار على الخطابات النظرية البحتة التى ملوها ولم تعد تعنى لهم الكثير.