باريس: شجبت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء بشدة اللجوء إلى التعذيب داخل السجون السورية، والمستند إلى quot;شهادات موثقةquot;.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي quot;إن فرنسا تدين باقصى حزم العنف الأعمى والوحشي الذي تواصل أجهزة الأمن السورية اللجوء إليه، وتعرب عن صدمتها إزاء الشهادات الموثقة التي تتحدث عن عمليات التعذيب التي يتعرض لها المحتجون السلميون داخل السجون السوريةquot;.
ووصفت باريس الفتى الصغير quot;حمزة الخطيبquot; بأنه quot;بات رمزاquot; لهؤلاء المحتجين الذين يتعرضون للتعذيب.
وقد خصص السبت النشطاء المطالبون بالديمقراطية في سوريا صفحة على الفيسبوك للفتى الذي كان يبلغ من العمر 13 عاما، والذي quot;تعرض للتعذيب والقتلquot;، حسب الناشطين، على أيدي قوات الأمن في درعا، التي انطلقت منها حركة المعارضة المناوئة للنظام. وبحسب موقع quot;الثورة السورية 2011quot;، المحرك الرئيسي للمعارضة، فقد سلم جثمان حمزة الخطيب، وهو من قرية الجيزة بمحافظة درعا (جنوب)، الى اسرته في الخامس والعشرين من أيار/مايو وذلك بعد اختفائه في التاسع والعشرين من نيسان/ابريل عقب مظاهرة معادية للرئيس بشار الأسد.
يشار إلى أن السلطات السورية منعت الصحافيين الأجانب من التنقل بحرية في البلاد، مما يجعل من المتعذر التاكد من الوقائع على الأرض.
واضاف فاليرو quot;يتوقف استقرار سوريا والمنطقة على اجراء اصلاحات سياسية عاجلة تتجاوب مع المطامح المشروعة للشعب السوري في القيام بعملية نقل للسلطةquot;.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد انضم الجمعة إلى نظيره الامريكي في التاكيد على انه لم يعد امام بشار الاسد من خيار سوى قيادة عملية quot;انتقاليةquot; او quot;ترك السلطةquot;.
التعليقات