كابول: اعلن حاكم ولاية هراة اعتقال 11 شخصا يشتبه في تورطهم في الاعتداءين اللذين نفذا في 30 ايار/مايو في هراة (غرب افغانستان) وادى احدهما ضد مقر فريق مدني عسكري تابع للحلف الاطلسي الى جرح خمسة جنود ايطاليين.

واضاف الحاكم داود صباح ان 11 شخصا quot;اعدوا ونفذوا الاعتداءين اعتقلواquot;. واضاف ان من بينهم الرجل الذي quot;فجر القنبلة في وسط المدينةquot;.

وفي 30 ايار/مايو، فجر انتحاري نفسه امام مدخل مقر الفريق الاقليمي لاعادة الاعمار في الحلف الاطلسي المكلف تنفيذ مشاريع انمائية وبقيادة ايطاليين قبل ان يقوم خمسة مهاجمين بفتح النار على مبنى ملاصق قيد البناء.

وانفجرت قنبلة بعد ذلك في جادة تجارية في وسط المدينة.

وقتل خمسة اشخاص على الاقل وجرح 52 اخرون، بينهم عسكريون ايطاليون في هذا الاعتداء المزدوج الذي تبناه متمردو حركة طالبان الذين يقاتلون منذ نهاية 2001 حكومة كابول وقوات الحلف الاطلسي التي تدعمها.

واكد حاكم ولاية هراة ايضا ان القوات الافغانية اعتقلت مشبوها يرتدي زي الشرطة ويشتبه في انه يريد مهاجمة القنصلية الاميركية.

وهراة، ثاني او ثالث اكبر المدن في افغانستان، بحسب التقديرات، تقع على بعد نحو مئة كلم من الحدود الايرانية وقد نجت لفترة طويلة من اعمال العنف.

والمدينة هي احدى سبع مناطق ستنقل القوات الدولية مسؤولية الامن فيها هذا الصيف الى القوات الافغانية في اطار عملية quot;انتقاليةquot; يفترض ان تمتد حتى نهاية 2014 وستكون الحكومة الافغانية في نهايتها مكلفة شؤون الامن في مجمل الاراضي الافغانية.