واشنطن: اعتبر ليون بانيتا قبل جلسة الخميس امام مجلس الشيوخ لتثبيت قرار تعيينه وزيرا جديدا للدفاع، ان التعاون مع باكستان في مكافحة الارهاب quot;اساسيquot; للاحتفاظ بالضغط على تنظيم القاعدة بعد مقتل اسامة بن لادن.

واكد في اجوبة مكتوبة لاعضاء لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منها quot;ان مواصلة التعاون مع باكستان اساسية للاحتفاظ بالضغط الكبير على قيادة القاعدة والشبكات التي تقدم لها الدعم والملجأquot;.

وسيتم الاستماع الى بانيتا الخميس امام اعضاء لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الاميركي قبل ان يتم تثبيت تعيينه وزيرا للدفاع في تموز/يوليو.

وكانت باكستان الحليف الرسمي لواشنطن في مكافحة الارهاب، قد واجهت انتقادات جمة في الولايات المتحدة واتهمت بالازدواجية بعد مقتل اسامة بن لادن في عملية كوماندوس اميركية في وسط باكستان.

ويرى المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) الذي عينه الرئيس باراك اوباما ليحل محل روبرت غيتس على راس وزارة الدفاع، انه لا quot;يوجد مؤشر واضح يدل على ان مسؤولين باكستانيين كبارا ساعدوا في اخفاء اسامة بن لادن او كانوا يعرفون اين يتواجدquot;.

وفقدت باكستان 11 الف جندي في عمليات مناهضة للارهاب في المناطق القبلية شمال غرب البلاد لكن عليها ان تبذل المزيد من التعاون في مكافحة الارهاب وquot;التوقف عن توفير مخابىء لطالبان الافغان ومجموعات متمردة اخرىquot;، كما قال بانيتا.

والمساعدة العسكرية الاميركية لباكستان، احدى اهم المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة في العالم، ستستند الى الطريقة التي ستطبق بموجبها باكستان اجراءات مكافحة الارهاب التي اقترحتها واشنطن بعد مقتل بن لادن، كما قال.