واشنطن: يبدي المزيد من الاميركيين تأييدهم لانسحاب قواتهم من افغانستان منذ مقتل اسامة بن لادن في الثاني من ايار/مايو، بحسب ما اظهر استطلاع نشرت نتائجه الخميس.
وجاء في استطلاع سابق اجري في الثاني من ايار/مايو ان 30% من الاميركيين يؤيدون انسحاب كل قواتهم البالغ عديدها 100 الف جندي منتشرين في افغانستان.
وبحسب الاستطلاع الذي نشر الخميس واجرته quot;سي ان انquot; وquot;اوبينيون ريسيرتش كوربوريشنquot; من الثالث الى السابع من حزيران/يونيو، فقد ارتفعت نسبة المؤيدين الى 39%.
وقال 35% من الذين شملهم الاستطلاع انهم يؤيدون انسحابا جزئيا للقوات، في حين رأى 18% تقريبا ان عدد الجنود الاميركيين المنتشرين في البلد ينبغي ان يبقى على ما هو عليه، اي 10 نقاط مئوية اقل من ايار/مايو.
وباتت نسبة الاميركيين المعارضين للحرب في افغانستان 62%، اي 10 نقاط مئوية اكثر من الشهر السابق.
وشجع مقتل اسامة بن لادن انصار الانسحاب الكثيف للقوات اعتبارا من شهر تموز/يوليو. واليوم الخميس اعلن ليون بانيتا المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) والذي سيحل محل روبرت غيتس على رأس وزارة الدفاع، انه quot;يدعم اعلانquot; الرئيس الاميركي باراك اوباما لجهة انسحاب quot;كبيرquot; للقوات من افغانستان.
ومع قتل زعيم تنظيم القاعدة، يرى 53% من الاميركيين الذين شملهم الاستطلاع ضرورة الابقاء على قوات في افغانستان لمنع حصول اعتداءات جديدة ضد الولايات المتحدة.
اما نسبة الاميركيين الذين يعتقدون ان بلادهم في صدد الانتصار في النزاع في افغانستان فتبلغ 47%، اي 16 نقطة مئوية اكثر مما كانت عليه في شهر آب/اغسطس.
اما بالنسبة الى بن لادن الذي قتل بيد فريق كوماندوس اميركي في ابوت اباد في شمال باكستان في 2 ايار/مايو، فان 86% يعتبرون انه قتل فعلا. ويعتقد 11% العكس.
وشمل الاستطلاع 1015 اميركيا من الراشدين وأجري عبر الهاتف.