لندن:كشف طالب أميركي مقيم في أسكتلندا الأحد أنه صاحب المدونة التي قدّمت على أنها مدونة سورية شابة، اسمها أمينة عبدالله، اشتهرت بمواقفها المدافعة عن الديموقراطية في سوريا، وفق ما أفادت صحيفة غارديان الاثنين.

وكتب توم ماكماستر في رسالة اعتذار نشرها من إسطنبول بعنوان quot;اعتذار من القراءquot; انه لم يكن يتوقع ان يستقطب هذا القدر من الاهتمام.

لكنه اضاف انه ان لم تكن الشابة السورية موجودة فعليًا، الا ان quot;الوقائع التي نقلت على المدونة حقيقية، ولا تعطي صورة كاذبة عن الوضع على الارضquot; في سوريا.

واوضحت الصحيفة ان بعض المدونين كشفوا في الايام الاخيرة عناصر تقود الى توم ماكماستر وزوجته بريتا فروليشر.

ويعد ماكماستر (40 عامًا) شهادة ماجستير في جامعة ادنبره، وهو بحسب الصحيفة البريطانية ناشط من اجل القضايا العربية، فيما تعد زوجته اطروحة دكتوراه في الجامعة نفسها حول النمو الاقتصادي السوري.

والمدونة المنسوبة الى امينة عبدالله كانت تحتوي على صور التقطتها بريتا فروليشر ونشرت على موقعها الخاص لتبادل الصور.

وكتب ماكماستر quot;لا اعتقد انني الحقت اي اذى باي كان... اعطيت صوتًا لمشكلات تشغل بالي بقوةquot;. وكان شخص قال انه احد اقرباء امينة عبدالله اعلن انها quot;خطفتquot; من جانب مسلحين في احد شوارع دمشق.

وكان اسم امينة عبدالله يستخدم لإحياء مدونة بعنوان quot;مثلية في دمشقquot; تعترف فيها بمثليتها، وتؤيد المطالبة بإرساء الديموقراطية في سوريا.

وعند صدور اعلان خطفها، انشئت صفحة على موقع فايسبوك الاجتماعي بعنوان quot;افرجوا عن امينة عبداللهquot;، حيث قدمت على أنها سورية أميركية، اسمها الكامل امينة عبدالله عارف العمري.