نيويورك: اعلن خبراء من الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان الجمعة ان القمع الذي تمارسه قوات الامن السورية ضد الاحتجاجات في هذا البلد يمكن تشبيهها بجرائم ضد الانسانية.

وقال فرنسيس دينغ المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون لتدارك وقوع ابادة، وادوارد لاك المستشار الاخر الخاص لحقوق الانسان، quot;بناء على المعلومات المتوافرة لدينا، يعتبر المستشارون الخاصون ان حجم الانتهاكات وخطورتها يشير الى وجود امكانية كبيرة لارتكاب جرائم ضد الانسانية واستمرارها في سورياquot;.

وطالب دينغ ولاك باجراء quot;تحقيق مستقل ومعمق وموضوعيquot; حول الوضع في سوريا، حيث تقمع بالقوة تظاهرات ضد الحكم.

وردد مستشارا الامم المتحدة ايضا صدى دعوات الامين العام الى الحكومة السورية للسماح بوصول المساعدات الانسانية الى بعض المناطق وتسهيل زيارة الى سوريا لبعثة تحقيق منتدبة من مجلس الامن حول حقوق الانسان.

واعتبرا انه quot;من دون هذه التدابير، سيكون من الصعب ازالة التوتر الراهن وتدارك تصعيد اعمال العنفquot;، ووجها دعوة الى جميع الاطرف حتى لا quot;يلجأا الى استخدام القوةquot;.