القدس: امتدت حركة الاحتجاج المنددة بغلاء المعيشة والمطالبة بquot;العدالة الاجتماعيةquot; مساء السبت الى ست بلدات اسرائيلية حيث ينظم عشرات الالاف من المتظاهرين مسيرات كبرى.

وفي تل ابيب تجمع نحو 20 الف شخص استعدادا للقيام بمسيرة الى وسط المدينة حاملين العلم الاسرائيلي ورايات حمراء ايضا.

وقد اتسعت حركة الاحتجاج التي بدات اولا بالتنديد بالارتفاع الكبير لاسعار المساكن لتشمل التفاوت الاجتماعي المتفاقم وتردي الخدمات العامة وخاصة في القطاعين الطبي والتعليمي.

ويطالب المتظاهرون بالعودة الى quot;الدولة الحاميةquot; كما كان الحال في السنوات الاولى لقيام دولة اسرائيل. واتخذوا كشعار رئيسي quot;الشعب يريد العدالة الاجتماعية لا الاحسانquot;.

ويتهم المتظاهرون السلطة بانها تخدم مصالح اقطاب المال والاعمال منددين بالقوى الاحتكارية الكبرى في اسرائيل.

وللمرة الاولى منذ انطلاقها قبل شهر انضمت الاقلية العربية، التي تعاني من اوجه تمييز كبيرة، الى حركة الاحتجاج هذه من خلال تظاهرات في مدينة الناصرة، شمال اسرائيل، وفي بلدة باقة الغربية شمال شرق تل ابيب.

والمحرك الاول لحركة الاحتجاج هي الطبقات الوسطى المسحوقة تحت وطاة الارتفاع المستمر لتكاليف المعيشة الناجم عن اقتصاد سوق تتحكم فيه حفنة من العائلات الكبرى.