رام الله: نفت الرئاسة الفلسطينية ما تردد عن وجود أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه quot;أن أي مفاوضات يجب أن تستند إلى حدود عام 1967، وإلى وقف شامل للاستيطان، والقبول بالشرعية الدوليةquot;، حسبما جاء في بيان.

وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية قالت إن الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز يجري مؤخرا، بتنسيق كامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتصالات حثيثة مع القيادة الفلسطينية في محاولة لاستئناف المفاوضات ومنع الازمة المرتقبة في ايلول مع التصويت في الجمعة العمومية للامم المتحدة على إقامة دولة فلسطينية.

وقال أبوردينة quot;ما نشر غير صحيح على الإطلاق ونحن ملتزمون بالموقف الفلسطيني والعربي الذي يدعو إلى أسس واضحة لأي مفاوضات وفق الشرعية الدولية، وأنه إذا قبل الجانب الإسرائيلي بهذه الأسس فليس لنا اعتراض على المفاوضات على أن تكون واضحة المعالم وفق الأسس العربية الفلسطينية التي أتفق عليها دائماquot;، وفق بيان رئاسة السلطة.

ونوه الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية بأنه quot;أمام عدم وجود مفاوضات ورفض إسرائيل لمفاوضات جدية تلتزم بموجبها وقفا شاملا للاستيطان في حدود 1967، فإن القرار الفلسطيني والعربي هو الذهاب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 ونيل عضويتها بشكل رسميquot; في الأمم المتحدة.

وقد أشارت صحيفة هآرتس الى ان بيريز التقى مطولا مساء يوم الثلاثاء مع رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، حيث quot;استعرض الرجلان خرائط للضفة الغربية والقدس الشرقية في محاولة لبلورة صيغة تتجاوز الخلاف حول تحديد حدود الرابع من حزيران كأساس للمفاوضات على التسوية الدائمةquot;. وعزت الصحيفة خطوة بيريز إلى quot;خيبة أمل الرئيس من الاداء السياسي لرئيس الوزراء نتنياهو، ففي محادثات خاصة يعرب بيريز عن عدم رضاه واستيائه الشديد من سياسة رئيس الوزراء ويحذر من الازمة التي من شأنها أن تقع على اسرائيلquot; في أيلول.