واشنطن: فجرت مرشحة تكتل quot;تي بارتيquot; المحافظ النائبة الجمهورية ميشيل باكمان مفاجأة غير متوقعة بفوزها بتصويت تجريبي غير رسمي في ولاية أيوا لانتخاب المرشح الجمهوري لمنافسة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل.

وحصلت باكمان على 28.5 بالمئة من أصوات نحو 17 ألف ناخب محتمل في ولاية أيوا رغم تعرض تكتل quot;تي بارتيquot; الذي تنتمي إليه لانتقادات شديدة بسبب موقفه الرافض لرفع سقف الدين الأميركي مما أدى إلى حدوث أزمة سياسية انتهت بتخفيض العلامة الائتمانية للولايات المتحدة من جانب وكالة ستاندارد أند بورز للمرة الأولى في التاريخ الأميركي.

وتقدمت باكمان على النائب الجمهوري الآخر رون بول الذي حل ثانيا بنسبة 27 بالمئة تقريبا يليه في المرتبة الثالثة الحاكم السابق لولاية مينيسوتا تيم باولنتي الذي حصل على نسبة 13 بالمئة من أصوات الناخبين المحتملين.

ولم يشارك حاكم تكساس ريك بيري الذي أعلن أمس السبت ترشحه للانتخابات الرئاسية، في هذا التصويت غير الرسمي الذي يبقى على أهميته تصويتا رمزيا في الدرجة الأولى.

ولم يشمل التصويت كذلك حاكمة آلاسكا السابقة أحد أقطاب حركة quot;تي بارتيquot; سارة بالين التي لم تعلن حتى الآن موقفها النهائي حيال الترشح للانتخابات المقبلة بعد أن خاضت الانتخابات السابقة في منصب النائب مع السناتور جون ماكين الذي خسر السباق الانتخابي أمام منافسه الديمقراطي الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن.

ويكتسب هذا التصويت التجريبي أهمية بالنظر إلى أنه يرسم صورة للسباق الرئاسي بين الجمهوريين في ولاية أيوا التي ستكون أول ولاية تصوت في الانتخابات التمهيدية للحزب في شهر فبراير/شباط من العام القادم بما يعني أن الفوز بها سيعطي زخما كبيرا في مستهل الحملة للفوز بالترشيح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس أوباما.