مدريد: اعلنت وزيرتا الخارجية والدفاع الاسبانيتان ترينيداد خيمينيث وكارمي تشاكون الاثنين ان اسبانيا تدعو الى quot;تبني قرار جديد (في الامم المتحدة) في اسرع وقتquot; يكرس quot;مرحلة ما بعد القذافيquot;.

واكدت الوزيرتان في بيان ان بلادهما quot;تؤيد اجتماعا لمجموعة الاتصال حول ليبيا بمشاركة السلطات الليبية الجديدة لمعرفة اولوياتها ومشاريعها الفوريةquot;.

واضاف البيان ان على القرار الجديد للامم المتحدة ان ياخذ في الاعتبار الوضع الجديد في ليبيا، حيث تمكن الثوار من السيطرة على القسم الاكبر من العاصمة طرابلس، وان quot;يعترف بالسلطات الليبية الجديدة ويؤكد تجميد اموال المسؤولين السابقينquot; في نظام القذافي.

واعتبرت الوزيرتان ان quot;على الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي ان يكيفا قراراتهما (مع القرار المقبل للامم المتحدة) ويسرعا وتيرة مشاريعهما لمساعدة الشعب الليبي في عملية الانتقال الديموقراطيquot;.