طرابلس: يستعد نحو ثلاثين صحافيا يختبئون في فندق بطرابلس قريب من مقر اقامة العقيد الليبي معمر القذافي الاثنين لتمضية ليلتهم الثانية من دون ماء وكهرباء وبحراسة جنود تابعين لنظام القذافي.

وتحدث مراسل وكالة فرانس برس عن جو متوتر مع عناصر النظام الذين يدخلون فندق ريكسوس الذي تفصله عن مقر القذافي مساحة مشجرة.

وقال ان الجنود يأتون الى الفندق لتناول الطعام والاستراحة ثم يتجولون بالقرب من منزل زعيمهم الذي يعتبر العالم باسره ان سقوطه اصبح وشيكا.

واشار الى ان هؤلاء الجنود يتصرفون بهدوء رغم تدهور الوضع على الارض ودخول الثوار العاصمة واحتلالهم القسم الاكبر منها. وهم يقولون للصحافيين ان لا شيء يدعو الى القلق.

ويمنع الجنود المسلحون برشاشات كلاشنيكوف الصحافيين من الخروج، وقد سمع مراسل وكالة فرانس برس عند المساء اصوات عيارات نارية وضجيج مواجهات في الشوارع المحيطة بالفندق.

وفي الفندق الذي هجره موظفوه منذ صباح الاثنين، تجمع الصحافيون القلقون في الطابق الاول وهم يتسللون احيانا الى المطبخ للبحث عن طعام ويلتقون الجنود.

وتمركزت اربع الى خمس سيارات بيك اب امام مدخل الفندق مزودة رشاشات.