نيويورك: اعلن دبلوماسيون ان روسيا والصين قاطعتا الخميس المحادثات في مجلس الامن الدولي حول قرار اقترحه الغربيون ويهدف الى فرض عقوبات على سوريا.

واشار هؤلاء الدبلوماسيون الى ان غيابهما عن هذه المشاورات غير الرسمية ينبىء بمفاوضات صعبة حول فرض عقوبات على الرئيس بشار الاسد وعلى المحيطين به لقمعهم الوحشي المتظاهرين المعارضين للنظام في سوريا.

وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس ان سفراء الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي او مساعديهم، دعيوا الى هذه المحادثات. واضاف ان quot;مقاعد روسيا والصين ظلت فارغة ولم يحضر احدquot;.

وتتمتع روسيا والصين على غرار الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي.

وقد اعربت روسيا عن معارضتها الشديدة لفرض اية عقوبات على سوريا مشددة على ضرورة اعطاء المزيد من الوقت للرئيس بشار الاسد كي يجري الاصلاحات التي وعد بها.

كما ابدت البرازيل والهند وجنوب افريقيا (اعضاء غير دائمي العضوية في مجلس الامن) تحفظات قوية على مثل هذه العقوبات.