نيويورك: دان مجلس الامن الدولي بشدة الثلاثاء الاعتداءات التي استهدفت في ايار/مايو وتموز/يوليو الماضيين قوة الامم المتحدة في لبنان وذلك في قرار مدد بموجبه لمدة عام مهمة القوة العاملة في جنوب لبنان.
وجاء في القرار ان مجلس الامن الدولي يدين بquot;اقسى العبارات الاعتداءات الارهابية على قوة الامم العاملة في جنوب لبنانquot; في 27 ايار/مايو و26 تموز/يوليو الماضيين.

ففي 26 تموز/يوليو، استهدف انفجار قافلة للقوة الدولية بالقرب من مدينة صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، ما ادى الى جرح ستة جنود من الكتيبة الفرنسية.
وفي 27 ايار/مايو انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية للامم المتحدة في منطقة الرميلة، عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا، ما ادى الى جرح ستة جنود ايطاليين واثنين من المدنيين.

ودان المجلس ايضا الحوادث على الحدود التي وقعت في 15 ايار/مايو عندما فتح جنود اسرائيليون النار على متظاهرين ما ادى الى مقتل عشرة، وكذلك ما حصل في الاول من اب/اغسطس من تبادل لاطلاق النار بين لبنانيين واسرائيليين.
وقال دبلوماسي غربي ان quot;مجلس الامن بتبنيه هذا القرار اعرب مرة اخرى عن دعمه لقوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان التي تؤدي دورا حاسما في منطقة عدم استقرار غير مسبوقquot;.

وتشكلت قوة الامم المتحدة في لبنان في العام 1978 لمراقبة الحدود بين لبنان واسرائيل. ومددت مهمتها بعد حرب 2006 بين اسرائيل وحزب الله الشيعي والتي اوقعت حوالى 1200 قتيل معظمهم من المدنيين.
ويبلغ عديد القوة حاليا 13 الف عنصر من دول عدة ينتشرون في جنوب لبنان.