تونس: شهدت معتمدية quot;جبنيانةquot; من ولاية صفاقس في جنوب تونس تجددًا لأعمال العنف على إثر خلافات نشبت بين عدد من أهالي عمادة quot;المساتريةquot; ومنطقة quot;أولاد أحمدquot; من هذه المعتمدية.

وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية اليوم أن السلطات الجهوية والأمنية والعسكرية، تحاول حاليًا، تهدئة الأوضاع وتطويق الخلافات بما من شأنه أن يحول دون اتساع رقعتها.

ونقلت عن مصدر مسؤول في ولاية صفاقس تأكيده أن تبادل العنف بين طرفي الخلاف لم يسفر عن خسائر وإصابات تذكر. كما يشهد مقر معتمدية quot;جبنيانةquot; اعتصام عدد من أهالي اثنين من المحكوم عليهم بالسجن لمدة عام بسبب تورطهما في قضايا مخدرات. ويطالب المعتصمون بالإفراج عن هذين الشخصين بدعوى أنه تم اعتقالهما على خلفية أحداث الشغب التي عرفتها المنطقة منذ حوالى الشهر.

يذكر أن هذه المعتمدية شهدت في مطلع شهر رمضان الماضي أحداث عنف وشغب أسفرت عن خسائر مادية فادحة وإصابات في صفوف العشرات من المواطنين في كل من مدينة جبنيانة وعمادة المساترية بسبب خلافات بين أفراد من المنطقتين، إلى جانب جرائم سرقة وعنف، مما أدى إلى فرض نظام حظر التجال عليها قبل رفعه في العشرين من شهر أغسطس الماضي.

يأتي تجدد أعمال العنف في معتمدية جبنيانة بعد يوم من أعمال العنف والشغب التي شهدتها مدينا quot;سبيطلة quot; في وسط تونس وquot;دوزquot; في جنوبها، أسفرت عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى إلى جانب خسائر مادية كبيرة نتيجة أعمال الحرق والنهب مما تتطلب فرض نظام حظر التجول عليهما اعتبارا من يوم أمس الجمعة.