بروكسل: قدم العديد من ضحايا الإنتهاكات الجنسية التي إرتكبها كهنة كاثوليك ورجال كنيسة، في بلجيكا شكوى مشتركة ضد الكنيسة البلجيكية وكذلك الفاتيكان، أمام محكمة الدرجة الأولى في غنت شمالي البلاد.

وتهدف الشكوى، التي قامت بتقديمها مجموعة من المحامين إلى إنتزاع الإعتراف بالمسؤولية عن الإنتهاكات، حيث قالوا quot;نسعى في المرحلة الأولى إلى دفع الكهنة والكنيسة البلجيكية والفاتيكان إلى الإقرار بمسؤوليتهم عما حدث، وهو أمر لم يتم حتى الآنquot;.

من جانبه، وصف مجلس أساقفة بلجيكا الإدعاء أمام المحاكم بـquot;غير القانونيquot;، مطالباً هيئة المحكمة برد الشكاوى المقدمة.

يذكر أن منظمات وجمعيات معنية بالدفاع عن ضحايا الإنتهاكات الجنسية كانت تقدمت قبل أيام بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد الفاتيكان، متهمة البابا بندكتوس السادس عشر ومسؤولين آخرين في الفاتيكان بـquot;إرتكاب جرائم ضد الإنسانية عبر تسترهم وصمتهم أمام الإنتهاكات الجنسيةquot; التي تعرض لها قصّر على يد كهنة في بلدان متعددة من العالم.