بنوم بنه: بدأ رئيس الوزراء التايلاندي السابق في المنفى ثاكسين شيناوترا زيارة ودية تستغرق اياما لكمبوديا، بعد زيارة استمرت يوما قامت بها شقيقته الرئيسة الحالية للحكومة، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس.

وقد استقبل رئيس الوزراء الكمبودي هون سين صباح السبت، رئيس الوزراء التايلاندي السابق، المقرب جدا منه، والذي وصل في وقت متأخر الجمعة الى بنوم بنه، وصافحه بحرارة.

وقال انغ سوفاليته المتحدث باسم هون سين quot;لم يتحدثا في السياسةquot;.

وكان انقلاب عسكري اطاح ثاكسين في 2006. ولا يزال ثاكسين الذي يعيش في المنفى بعد الحكم عليه بالسجن سنتين بتهمة اختلاس اموال، شخصية سياسية يصعب تجاوزها في بلاده، ويتعرض للملاحقة بتهمة الارهاب.

وتتهمه المعارضة بأنه الرئيس الفعلي للحكومة التي تتولى رئاستها شقيقته ينغلاك شيناوترا.

واعلن هون سين بنفسه عن زيارة شيناوترا في بداية الاسبوع. وقال quot;بمعزل عن كونه صديقي، سيكون ايضا ضيف شرفquot; لمؤتمر حول الاقتصاد الاسيوي.

وقد اندلعت معارك في شباط/فبراير ونيسان/ابريل بين البلدين، اسفرت عن 28 قتيلا بالاجمال على خلفية خلاف على معبد يرقى الى القرن التاسع عشر ويقع على الحدود.

لكن العلاقات الودية عادت منذ فوز فريق ثاكسين في الانتخابات التايلاندية في تموز/يوليو، وتعيين ينغلاك رئيسة للحكومة. واكد هون سين الشهر الماضي ان quot;كابوسquot; النزاع قد quot;انتهىquot;.

وخلال محادثاتهما الخميس، اتفق هون سين وينغلاك على quot;اعادة انتشار قواتهماquot; المتمركزة على الحدود، لكن بنوم بنه كررت رغبتها في حصول ذلك تحت اشراف مراقبين اندونيسيين.

وكانت محكمة العدل الدولية امرت البلدين باعادة انتشار قواتهما في تموز/يوليو لكن هذه الدعوة لم تلب بعد.