هانوفر: أعلن مكتب الإدعاء العام في مدينة هانوفر في غرب ألمانيا انه تسلم أحد عشر بلاغًا جديدًا ضد الرئيس الألماني كريستيان فولف، الذي كان يشغل من قبل منصب رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى، وتتعلق هذه البلاغات بقرض شخصي تلقاه من أحد أصدقائه المستثمرين لبناء بيت له.

وقال بيان للإدعاء العام صدر اليوم quot;أثبتت دراستنا للبلاغات المقدمة أنه ليست هناك شبهة أولية في ارتكاب فعل جنائيquot;، مشيرة إلى أنها لم تقرر إجراء تحقيقات بعد بشأن المسألة.

وكانت صحيفة quot;فيلت كومباكتquot; نشرت خبرًا عن وجود بلاغ واحد على الأقل بحق الرئيس يتهمه بالتهرب من الضرائب. وأوضح المدعي العام في هانوفر هانز يورجن ليندكل إن عدد البلاغات التي وصلت بحق الرئيس بلغت الآن 20 بلاغًا، وأن من بين البلاغات التي قدمت أخيرًا ما لا يحمل توقيعًا، ومنها ما يشير إلى علاقات فولف ببنك quot;بي فيquot; للإنشاء والتعمير، وهو البنك الذي تسلم منه فولف القرض.

وقال ليندكل إن هناك بعض البلاغات تشير إلى أنه كان من الواجب على فولف أن يدفع ضريبة استضافة مقابل إقامته لدى بعض أصدقائه المستثمرين خلال عطلاته الخاصة، مؤكدا أن هذا الأمر تتم دراسته الآن.