طهران: عززت السلطات الايرانية الاجراءات الامنية المحيطة بجميع العاملين في المجال النووي بعد اغتيال احد العلماء النووين الاسبوع الماضي، بحسب ما اعلن نائب الرئيس محمد رضا رحيمي الثلاثاء.
وقال رحيمي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية (ارنا) ان quot;اي شخص ينشط في المجال النووي سيوضع تحت رعاية خاصةquot;.

واضاف ان هذا الامر صادر عن الرئيس محمود احمدي نجاد.
ونقلت وكالة اسنا الطلابية عن نائب الرئيس قوله ان هذه الاجراءات الاضافية، التي لم يحددها، تاتي اضافة الى الاجراءات التي صدر امر بفرضها لحماية العلماء النوويين الايرانيين قبل عشرة اشهر.

وقال رحيمي quot;هذه المرة، امرت الحكومة بان يوضع اي شخص ينشط في الحقل النووي من اخفض المستويات الى اعلاها، الى الرقابة وان يخضع لرعاية خاصةquot;.
وتاتي هذه الاجراءات بعد اغتيال العالم النووي مصطفى احمدي روشن (32 عاما) نائبا للمدير التجاري في موقع نطنز النووي (وسط) المصنع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في ايران، في 11 كانون الثاني/يناير اضافة الى سائقه في انفجار نتيجة قنبلة الصقت بسيارته.

واعلن رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الاثنين ان عددا من الاشخاص اعتقلوا في اطار التحقيق في اغتيال روشن.
وقال لاريجاني quot;عثرنا على ادلة ونفذنا اعتقالات. والتحقيق مستمرquot;.

وكان تم اغتيال ثلاثة علماء اخرين بينهم اثنان يعملان في البرنامج النووي المثير للجدل في عمليات مشابهة في ايران منذ كانون الثاني/يناير 2010.
واتهم المسؤولون الايرانيون الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا بالوقوف وراء عمليات الاغتيال.