واشنطن:تراجعت حصيلة ضحايا الحرب في افغانستان العام الماضي، كما اظهر احصاء اعده الكونغرس الاميركي بعد عشر سنوات من التدخل الدولي في هذا البلد.
واوضح الاحصاء الذي اعده مكتب الكونغرس للبحوث، ان 2262 مدنيا افغانيا قتلوا العام الماضي (من كانون الثاني/يناير الى تشرين الثاني/نوفمبر)، في مقابل 2777 في 2010.

وفي صفوف الجيش الوطني الافغاني، كان التراجع اكثر وضوحا، مع 289 قتيلا العام الماضي في مقابل 821 في العام 2010. ولدى الشرطة، بلغت الحصيلة 522 قتيلا في مقابل 1292 في 2010.
ونبه مكتب الكونغرس للبحوث الى انه من الصعب التحقق من دقة هذه الارقام مشيرا الى استخدام منهجيات مختلفة لاعدادها.

وبعد مقتل 499 جنديا في 2010 وارسال تعزيزات، تراجعت لدى الجيش الاميركي حصيلة القتلى الى 415 على مجمل 2011، كما اوضح الاحصاء الذي يستند الى معلومات وزارة الدفاع. وتراجع عدد الجرحى تراجعا طفيفا الى 5159 في مقابل 5241.
ومنذ بداية عملية quot;الحرية الدائمةquot; التي بدأتها الولايات المتحدة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2001، لقي 1864 جنديا اميركيا مصرعهم في اطار تدخل القوات المتحالفة واصيب 15 الفا و262. ولدى البلدان الاخرى، لقي 974 جنديا مصرعهم، منهم 395 بريطانيا و158 كنديا و78 فرنسيا.

ومن بين البلدان الاخرى في التحالف، سقط 52 جنديا المانيا، و44 ايطاليا و42 دنماركيا و36 بولنديا و34 اسبانيا، حسب هذا الاحصاء الذي يقول مكتب الكونغرس للبحوث انه اعده بالاستناد الى معلومات صحافية، لأن قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) لا تعد احصاءات.
ولدى الجانب الافغاني، بلغ 16 الفا و896 اجمالي القتلى المدنيين وعناصر الشرطة والجنود منذ 2007 (مكتب الكونغرس للبحوث لا يستخدم احصاءات قبل هذه الفترة).

وحدد الرئيس الاميركي باراك اوباما موعد انسحاب الجيش الاميركي من افغانستان بحلول العام 2014.