القاهرة: طالب الامين العام للجامعة العربية الخميس الحكومة السورية بquot;الامتناع عن اي تصعيد امني او عسكريquot; معربا عن قلقه quot;لاستمرار العنف والاقتتال في سورياquot;.

وقال العربي في بيان انه يشعر بquot;القلق لاستمرار العنف والاقتتال في سوريا وهو ما يؤدي الى سقوط مزيد من الضحايا الابرياء كل يومquot;.

وطالب بquot;الوقف الفوري لكافة أعمال العنف والتزام الحكومة السورية بالامتناع عن أى تصعيد أمنى أو عسكري ضد المواطنين العزلquot;.

واكد العربي quot;ثقته الكاملة بعمل بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا وبرئيسها الفريق أول محمد أحمد الدابيquot; مشيدا ب quot;بشجاعة المراقبين الذين يؤدون عملهم بمهنية وجدية في ظروف بالغة الصعوبةquot;.

ووجهت المعارضة السورية انتقادات الى بعثة المراقبين العرب ورئيسها معتبرة انها غير مؤهلة لتقويم الاوضاع في سوريا بشكل quot;موضوعيquot;.

وكانت لجان التنسيق المحلية السورية قالت الاربعاء ان quot;الجيش السوري يقصف مدينة حماة مستخدما أسلحة ثقيلة من مدرعات بي ام بي ويستخدم آر بي جي وسلاح البي كي سيquot;.

واضافت اللجان في البيان quot;ان هناك انباء عن تهدم عدة أبنية وسقوط جرحى وشهداءquot; مؤكدا ان quot;الاهالي لم يتمكنوا من الوصول اليهم نتيجة القصف العشوائي المستمرquot; ومشيرا الى quot;انتشار حوالى 4000 جندي داخل المدينةquot;.

واكدت سوريا الثلاثاء على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم انها مصممة على حسم الموقف.

وذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من السلطات الاربعاء ان الوضع الميداني quot;يذهب إلى مزيد من التصعيد في حماة وإدلب (شمال غرب)، بينما يستمر الوضع متأزما في حمص (وسط)quot;.

ونقلت الوطن عن مصدر لم تكشف هويته quot;أن الجهات المختصة قررت حسم الموقف كليا ونهائيا لتريح المدينة (حماة) من المسلحين وشرورهم، وتعيدها إلى الحياة الطبيعيةquot;.

واتهمت الصحيفة quot;المسلحينquot; بممارسة التصعيد quot;وقت ما يشاء مجلس اسطنبول، وشيوخ الفتنة وقنوات التحريضquot;، في اشارة الى المجلس الوطني السوري المعارض.