أنصار حزب الله يحرقون العلم الإسرائيلي خلال تجمع للحزب |
لعلها ليست الفترة الأفضل بالنسبة إلى حزب الله الذي أعلن خلال الأشهر الماضية تشييع عدد من مقاتليه من دون تحديد ملابسات وفاتهم، ليعود ويعلن اليوم مقتل عدد من quot;المجاهدينquot; بانفجار مستودع للأسلحة في بلدة النبي شيت.
بعلبك:قتل تسعة اشخاص على الاقل الاربعاء، بينهم ثلاثة من مقاتلي حزب الله، في انفجار مخزن ذخيرة في شرق لبنان، كما افاد مسؤول امني والحزب الشيعي اللبناني. واعلن حزب الله في بيان ان quot;انفجارًا في مستودع للذخائر القديمة في (بلدة) النبي شيت ادى الى استشهاد ثلاثة من الاخوة المجاهدين وعدد من الجرحىquot;.
واضاف البيان quot;توضيحًا لحقيقة الحادثة التي حصلت اليوم في بلدة النبي شيت، تفيد مصادر المقاومة أن الانفجار حصل في مستودع للذخائر تجمع فيه القذائف والذخائر القديمة ومخلفات القصف الإسرائيلي في المنطقةquot;.
وكان مسؤول امني اعلن عن مقتل تسعة اشخاص على الاقل، واصابة سبعة اخرين بجروح، في سلسلة انفجارات وقعت في منطقة خاضعة لنفوذ حزب الله الشيعي في شرق لبنان، من دون ان يحدد سبب الانفجارات.
وافاد المسؤول الامني ان هناك اربعة عمال سوريين على الاقل في عداد الجرحى. وكان ثلاثة منهم يزرعون الارض خلف المبنى الذي شهد الانفجار. وقال بيان حزب الله ايضا ان quot;العمل جار على معالجة آثار الحادث بالتعاون مع الجهات المختصةquot;.
وتوجهت عشرات سيارات الاسعاف الى المكان، فيما ضرب عناصر حزب الله طوقا حول المنطقة، احد معاقل الحزب الذي يحظى بدعم دمشق وطهران، بحسب السكان الذين تحدثوا في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.
وتقول اسرائيل ان الحزب الشيعي اللبناني، عدوها اللدود، يملك عشرات الاف الصواريخ، وبعضها قادر على تهديد كبرى مدن الدولة العبرية.
وكان سكان قالوا في وقت سابق ان انفجارا قويا وقع في مبنى قيد الانشاء يضم مخزن اسلحة بين بلدتي النبي شيت والخضر في منطقة البقاع، احد معاقل الحزب الذي يحظى بدعمي دمشق وطهران.
وتوجهت عشرات سيارات الاسعاف الى المكان فيما ضرب عناصر حزب الله طوقا حول المنطقة بحسب السكان الذين تحدثوا في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وتقول اسرائيل ان الحزب الشيعي اللبناني، عدوها اللدود، يملك عشرات الاف الصواريخ وبعضها قادر على تهديد كبرى مدن الدولة العبرية.
يذكر أن حزب الله شيّع مقاتلاً له قتل اثناء قيامه quot;بواجبه الجهاديquot;، على ما اعلن موقع تابع للحزب الثلاثاء، في حين قالت مصادر في المعارضة السورية انه قتل في سوريا. وجاء على موقع تابع لحزب الله quot;شيع حزب الله واهالي بلدة بوداي والجوار جثمان الشهيد القائد علي حسين ناصيف (ابو عباس) الذي قضى خلال قيامه بواجبه الجهاديquot;، من دون تحديد مكان مقتله او ملابساته.
واتهمت قوى 14 آذار المعارضة اللبنانية ومعارضون سوريون في مناسبات عدة حزب الله بمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الاسد عسكريا.
وقال احد قادة مقاتلي المعارضة السورية في محافظة حمص وسط سوريا يعرف عن نفسه باسم ابو مؤيد لوكالة الأنباء ان quot;القيادي المعروف بابو عباس واثنين من مرافقيه قتلوا بانفجار لغم ارضي محلي الصنع قرب القصيرquot;، المدينة المحاصرة الواقعة في حمص والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
واشار ابو مؤيد الى ان مقاتلي المعارضة زرعوا الغاما ارضية قرب نقطة عسكرية كبيرة في المنطقة بعد سماعهم معلومات بأن موكبا عسكريا مهما سيصل الى المكان نهاية الاسبوع الماضي. واضاف ان الجيش السوري والنقطة العسكرية في تلك المنطقة كانت تمنع المقاتلين من ادخال المعدات والمؤن ومن اخراج الجرحى، لافتا الى ان مقاتلي المعارضة لم يستهدفوا تحديدا مقاتلي حزب الله.
وقال ان quot;ضابطا في الجيش السوري لم يعلن انشقاقه لكنه يتعاون مع الجيش السوري الحر اعلمنا، بعد العملية، ان من بين القتلى ثلاثة عناصر من حزب الله بمن فيهم القياديquot; الذي تم تشييعه الثلاثاء.
التعليقات