القدس: كشف استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما اليوم الخميس غداة الاعلان عن اجراء انتخابات مبكرة في اسرائيل ان الائتلاف اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيتمكن من التقدم بفارق كبير على احزاب المعارضة من الوسط واليسار.

ونشرت صحيفة هارتس استطلاعا افاد ان الغالبية الموجودة حاليا في السلطة والمؤلفة من حزب الليكود بزعامة نتانياهو، اضافة الى الاحزاب الدينية والقومية المتطرفة ستحصل على 68 مقعدا في البرلمان (الكنيست) من اصل 120.

وستحصل احزاب الوسط واليسار والاحزاب العربية على 52 مقعدا، حسب الاستطلاع نفسه. ويستطيع نتانياهو بذلك البقاء في السلطة وتشكيل ائتلاف حكومي بسهولة. وكشف استطلاع آخر نشرته صحيفة معاريف ان ائتلاف نتانياهو سيحصل على 66 مقعدا.

اضافة الى ذلك، استعاد نتانياهو شعبيته التي تدهورت في الاشهر الاخيرة. فقد اكد 45 بالمئة من الاسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع انهم راضون عن ادائه.

تزيد هذه النسبة 15 بالمئة عما كانت في استطلاع اجري قبل اسبوعين، بينما تراجعت نسبة غير الراضين ثماني نقاط لتصبح 45 بالمئة في استطلاع هارتس.

ويشير هذا الاستطلاع ايضا الى ان الاسرائيليين يرون في تسيبي ليفني الزعيمة السابقة لحزب كاديما (يمين الوسط) المعارض البديل الافضل لنتانياهو.

وحصلت ليفني على 28 بالمئة مقابل رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت، الذي حصل على 24 بالمئة، والذي لم يقرر حتى الان العودة الى الانتخابات.

بعد ذلك تأتي زعيمة حزب العمل شيلي يحيموفيتش في المرتبة الثالثة بحصولها على 17 بالمئة من الاصوات امام رئيس حزب كاديما الحالي شاؤول موفاز 16 بالمئة. وحصل وزير الدفاع ايهود باراك من حزب الاستقلال على 15 بالمئة.

واعلن نتانياهو مساء الثلاثاء عن اجراء انتخابات مبكرة quot;في اسرع وقت ممكنquot;، قد تنظم بين 29 كانون الثاني/يناير و12 شباط/فبراير بدلا من موعدها المقرر في تشرين الاول/اكتوبر 2013. وبرر رئيس الحكومة قراره بانه غير قادر على المصادقة بغالبية على ميزانية العام 2013 التي تتضمن اجراءات تقشفية.