تونس: اكدت وزارة العدل التونسية الجمعة ان تونسيا تم توقيفه للاشتباه بضلوعه في الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي في ايلول/سبتمبر الماضي بعد ان تم طرده من تركيا.

وقالت الوزارة في بيان انه تم توقيف تونسيين في تركيا قبل ان يطردا في منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي بناء على معلومات من الاستخبارات الاميركية عن دور لهما في الهجوم الذي قتل فيه السفير الاميركي كريس ستيفنز وثلاثة اميركيين اخرين.
وجاء في البيان ان quot;احد المشتبه بهما مثل امام المدعي العام في تونس الذي اعطى الاذن باجراء التحقيقات في الجرائم المفترضة المتهم بهاquot;.
واضاف البيان ان quot;قاضي التحقيق استجوب المشتبه به في 23 تشرين الاول/اكتوبر وقرر ابقاءه قيد التوقيف طوال فترة التحقيقاتquot;. ولم يذكر البيان اي معلومة عن المشتبه به الثاني.
كما لم يوضح البيان ما اذا كان احد الرجلين هو علي حمزي، الشاب الذي وجهت له اتهامات الاسبوع الماضي بالانتماء quot;الى مجموعة ارهابية في الخارجquot;.
واعتقل حمزي في تركيا وتم ترحيله الى تونس في 11 تشرين الاول/اكتوبر بعد شهر تماما من الهجوم على القنصلية في بنغازي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة ان البعثة الاميركية في بنغازي كانت تضم بشكل اساسي بعثة من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) مضيفة ان سبعة فقط من اصل ثلاثين مسؤولا تم اجلاؤهم من بنغازي بعد الهجوم، يعملون لحساب وزارة الخارجية.