فيينا: اعلنت وزارة الداخلية النمساوية الاثنين ان اجهزة الاستخبارات تعلم بامر مسؤول ايراني يقوم بتبييض اموال في فيينا لكنه لا يخضع لاي ملاحقة قضائية.

وقال المتحدث باسم الوزارة كارل هاينو غروندبوك ان مكتب الاستخبارات الداخلية quot;لا يستطيع اجراء تحقيق الا في حالة وجود شكوك ملموسة بعدم احترام القانونquot; واضاف quot;لا يوجد حاليا اي تحقيق قضائيquot; موضحا مع ذلك ان مكتب الاستخبارات الداخلية quot;ليس اعمى ولا اصمquot;.

وكانت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية ذكرت في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي ان احد المقربين من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يستخدم زياراته المنتظمة الى فيينا لزرع شبكة دولية من اجل تبييض ملايين اليوروهات عبر النمسا وايطاليا والمانيا.

واوضحت الديلي تلغراف، دون ذكر مصادر، ان هذه التحويلات المالية، التي تتحايل على العقوبات الدولية المفروضة على ايران، سجلت في حسابات مصرفية وصلت حتى الى الصين وروسيا.

والشهر الماضي اوردت اسبوعية بروفايل النمساوية الاتهامات نفسها من قبل منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي لم تعد مدرجة في القائمة الاميركية للمنظمات quot;الارهابيةquot; منذ نهاية ايلول/سبتمبر 2012.

وقال مدير العلاقات الدولية لمركز سيمون فايزنتال شيمون صامويلز الاحد لصحيفة جيروزاليم بوست ان النمسا quot;محور لتبييض الاموالquot; داعيا الاتحاد الاوروبي الى معاقبة هذه الجمهورية الصغيرة.