ناقش مجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع في دول التعاون الخليجي،المخاطر والتهديدات التي قد تواجه دوله في ظل المتغيرات والتطورات المختلفةمؤكدين وقوفهمصفا واحداً في مواجهة أي خطر أو تهديد.


الرياض: عقد مجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته الحادية عشرة في مدينة الرياض برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الدفاع المشترك في دورته الحالية.

وناقش المجلس، العمل العسكري والدفاع المشترك بين دول المجلس من مختلف جوانبه وما تم بشأنها من دراسات ومارفع حولها من توصيات وفي مقدمتها تعميق وتعزيز التكامل الدفاعي وتطوير قوات درع الجزيرة المشتركة وإنشاء معهد للدفاع والأمن على مستوى دول المجلس, كما استعرض المشاركون ما يتعلق بسير العمل العسكري في جوانبه المختلفة وماتم إنجازه بشأنها من دراسات وماتحقق من خطوات , حيث اطلع أصحاب السمو والمعالي على سير العمل في قوات درع الجزيرة المشتركة وحزام التعاون والاتصالات المؤمنة خاصة أهمية إيجاد مسار بديل لكيبل الاتصالات الحالي والتمارين المشتركة وتوحيد المراجع والكراسات والخدمات الطبية .
كما ناقش المجلس المخاطر والتهديدات التي قد تواجه دول المجلس في ظل المتغيرات والتطورات المختلفة وأكدوا وقوف دول المجلس صفا واحداً في مواجهة أي خطر أو تهديد. وفي هذا الصدد عبر المجلس عن إدانته وشجبه للتفجيرات التي تعرضت لها البحرين مؤخراً مؤكدين وقوف دول المجلس إلى جانبها.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إن من أبرز القرارات التي اتخذها المجلس الأعلى في دورته الثانية والثلاثين أهمية استكمال الدراسات الخاصة بإنشاء قيادة عسكرية موحدة، وما يتعلق بتعزيز التكامل الدفاعي، وتطوير قوات درع الجزيرة المشتركة، مشيراً إلى أن هذه المجالات الثلاثة تشكل بحق منطلقات مهمة لتطوير مجالات العمل المشترك ، وهي في مقدمة المطالب الاستراتيجية، والأهداف الرئيسية لإقامة بنية دفاعية فاعلة لدول المجلس.