صحف: مقر حزب بنكيران تحت سيطرة فرنسا

الرباط: أكدت صحيفة quot;الأخبارquot;، في موضوع تحت عنوان quot;القضاء الفرنسي يأمر بالحجز على ممتلكات عبد المولى البرلماني عن حزب العدالة والتنميةquot;، أن محكمة مونبوليي في فرنسا، أصدرت حكمًا قضائيًا بالحجز على ممتلكات شركة quot;كوماريت-كومانافquot;، المملوكة لعبد العالي عبد المولى، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، ووالد سمير عبد المولى، عمدة مدينة طنجة السابق.

قرار المحكمة شمل عددًا من العقارات المملوكة لعبد المولى، بينها مقر حزب رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في طنجة، الذي تعود ملكيته إلى سمير عبد المولى. وقرر الحكم القضائي تصفية مجموعة من ممتلكات البرلمانيعن العدالة والتنمية، لتسديد تعويضات قررتها المحكمة المذكورة لفائدة بحارة كانوا يشتغلون على متن سفن quot;بلادي، وquot;مراكشquot;، وquot;بني انصارquot;، التابعة لشركة quot;كوماريت-كومانافquot;، بعد حجز إدارة الميناء على السفن، بسبب الديون والضرائب المتراكمة على الشركة المملوكة لعبد المولى، وتزامن قرار القضاء الفرنسي مع منح غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف في الرباط، بإطلاق سراح توفيق الإبراهيمي، المدير العام السابق لشركة quot;كومانافquot; بشكل موقت.

قرار المحكمة شمل كل المتهمين في ما يعرف بـquot;ملف الإبراهيمي ومن معهquot;، دون السماح لهم بمغادرة المغرب، ويُتابع الإبراهيمي بتهم quot;تكوين عصابة إجرامية، والإعداد للمس بأمن الدولة الداخلي، وإفشاء السر المهني، والتحريض على تخريب منشآت عمومية (موانئ وبواخر)، والمشاركة في ذلك، والمشاركة في عرقلة حرية العملquot;.

أكدت quot;الصباحquot;، في موضوع تحت عنوان quot;اعتقال عشرة لاعبين بتهمة تزوير الأعمارquot;، أن عشرة لاعبين لكرة القدم اعتقلوا، مؤخرًا، وأودعوا سجن تولال في مدينة مكناس، في انتظار إخضاعهم لإجراءات التحقيق في التهم الموجهة إليهم ضمن ملف تزوير الأعمار، الذي يُتابع فيه لاعبون لكرة القدم ينتمون إلى العديد من الأندية الوطنية، وآخرون انتقلوا للعب في نوادٍ بالخليج العربي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن اللاعبين المعتقلين متهمون بتزوير تواريخ ميلادهم، حتى يتسنى لهم الالتحاق بفئة صغرى لأحد الأندية الوطنية، يرجح أن يكون النادي المكناسي، الذي لم يتحقق مسؤولوه من وثائق بعض اللاعبين الذين وقعوا ضمن صفوف فريقهم.

وتلقت مجموعة من لاعبي كرة القدم بالبطولة الوطنية بعدد من الأندية في الدرجة الأولى، منها حسنية أكادير، والدفاع الحسني الجديدي، والمغرب الفاسي، والجيش الملكي، استدعاءات من أجل تعميق البحث معهم، على خلفية تورط محتمل لبعضهم في تزوير تواريخ ميلادهم.

ويوجد ضمن المعتقلين على ذمة التحقيق، المتهم الرئيسي في الملف، quot;م. رquot;، الذي تشير المعلومات الأولية المتوفرة إلى أنه كان يحصل على ما بين خمسة وسبعة آلاف درهم (583 و817 دولاراً)، مقابل تمكينه من حكم قضائي مزور.

تحت عنوان: quot;كبريات المنظمات الحقوقية تطالب رئيس الحكومة بنكيران بوقف الإفلات من العقابquot;، أكدت quot;الأحداث المغربيةquot; أن شارع محمد الخامس في العاصمة الرباط شهد، أمس الأحد، مسيرة نوعية نظمتها كبريات المنظمات الحقوقية الوطنية.

وعرفت المسيرة مشاركة طيف واسع من المحامين، على رأسهم النقيب عبد الرحيم الجامعي، العضو باللجنة العليا للحوار الوطني من أجل إصلاح منظومة العدالة، وهو الذي لم يخفِ امتعاضه من رفض المغرب التوقيع في اللجنة الأممية على إلغاء عقوبة الإعدام، أخيراً.

ورفعت في المسيرة شعارات أبرزها quot;من أجل سلطة قضائية مستقلة كفيلة بجعل حد للإفلات من العقابquot;، وهي اللافتة التي رافقتها لافتات أخرى حملت صور مجهولي المصير، الذين لم يكشف عنهم إلى حد اليوم.

كتبت quot;أخبار اليومquot;، في موضوع تحت عنوان quot;تقرير أميركي يضع المغرب في مراتب متأخرة في مؤشرات العدالة وسيادة القانونquot;، أنه في تقرير جديد صادم، احتل المغرب مراتب متأخرة في مؤشرات العدالة وسيادة القانون، حسب نتائج دراسة ضخمة، أنجزتها مؤسسة quot;مشروع العدالة العالميةquot;، الأميركية، وشملت 97 بلدًا عبر العالم، وسألت فيها أكثر من 90 ألف شخص و250 خبيرًا.

وتموقع المغرب في مرتبة متأخرة في مجال محاربة الرشوة، إذ احتل المرتبة 80 من أصل 97 دولة، وفي الترتيب نفسه، أي المركز 80، بالنسبة إلى الضمانات الممنوحة لحماية الحقوق الأساسية للأشخاص، وفي ما يتعلق بمؤشر تطبيق القواعد التنظيمية، والتي يقصد بها التقرير تسهيل المساطر الإدارية، احتل المغرب الرتبة 61 في الترتيب العام من أصل 97 دولة، وبالنسبة إلى مؤشر العدالة الجنائية، فقد احتل المغرب المرتبة 8، والمرتبة 51 في مجال حفظ النظام والأمن.

وكانت الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة قد أصدرت تقريرًا تحدثت فيه عن اتساع رقعة الفساد في عهد حكومة بنكيران.

أبرزت quot;المساءquot;، في موضوع تحت عنوان quot;نجوم السينما الهندية يلهبون ليل مراكش الباردquot;، أن الأمطار القوية التي هطلت على مراكش، يوم الجمعة الماضي، أفسدت حفل الافتتاح، واضطر المنظمون إلى إلغاء حصة quot;البساط الأحمرquot;، التي كانت تشكل لحظة قوية من لحظات مهرجان مراكش للفيلم، غير أن المنظمين استطاعوا التعويض نسبيًا في اليوم الثاني (أول أمس السبت)، في لحظة تكريم السينما الهندية، وتألق الوجه السينمائي المعروف quot;شاروخانquot; على البساط الأحمر، من خلال احتفاء الجمهور به، وبوجوه السينما الهندية، التي مثلت في المهرجان بأكثر وجوهها شهرة quot;الشاعرquot;، وأميتاب باتشان، الذي جرى تكريمه في المهرجان، وسلمته الممثلة الفرنسية كاترين دونوف، درع التكريم.

وألقى أميتاب باتشان كلمة استعرض فيها فواصل من 100 عام من السينما الهندية، ووصول هذه السينما إلى العالمية، حيث تعد اليوم من كبريات سينما العالم، يقدر عشاق أفلامها بأكثر من مليار ونصف من سكان الكرة الأرضية.

وقد افتتح مهرجان مراكش السينمائي مسابقته الرسمية في دورته الثانية عشرة بالفيلم التايواني الدرامي quot;لمسة نورquot;، وهو أول عمل مطول من إخراج quot;تشانغ تشي جونغquot;.