تناولت الصحف المغربية الصادرة صباح اليوم الإثنين نبأ استعدادحزب الأصالة والمعاصرة المعارض إمكانية مقاضاة رئيس الوزراء عبدالاله بنكيران بعدما وجه الأخير اتهمات للحزب، كما تطرقت إلى حادثة مقتل ثلاثة أشخاص برصاص المافيا.



حزب معارض يقاضي بنكيران
تحت عنوان quot;الأصالة والمعاصرة يتجه نحو مقاضاة بنكيران ويهدد بالانسحاب من البرلمانquot;، كتبت صحيفة quot;المساءquot; أنه في تطور مفاجئ لتداعيات الجلسة الأخيرة لعبد الإله بنكيران بمجلس المستشارين، أكدت مصادر أن حزب الأصالة والمعاصرة (المعارضة) يسير في اتجاه رفع دعوى قضائية ضد رئيس الحكومة على خلفية quot;الاتهامات الثقيلةquot;، التي وجهها إلى الحزب.
وذكرت أن الأصالة والمعاصرة بدأ، أمس الأحد، في القيام باستشارات قانونية لبحث الصيغ التي ستتم بها مقاضاة بنيكران.
وأبرزت أن الحزب ينتظر انعقاد أعمال مكتبه السياسي، مساء اليوم، مضيفة أن الاجتماع سيتدارس إمكانية تجميد عمل الحزب بالمؤسسات الدستورية، الشيء الذي يعني انسحاب الفريقين من مجلس النواب والمستشارين.
وكان عبد الإله بنكيران هاجم الأصالة والمعاصرة، خلال جلسة الأسئلة الشهرية في مجلس المستشارين المنعقدة، يوم الجمعة الماضي، والتي كانت مخصصة لموضوع الأمن الغذائي، متهما إياه بنهج أسلوب المؤامرات والمناورات عبر الإذاعات الخاصة، وبعض الصحف.
الأطباء يفجرون التماسك الحكومي
أفادت صحيفة quot;الصباحquot;، في موضوع تحت عنوان quot;الأطباء يفجرون التماسك الحكوميquot;، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، انفجر في وجه لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وزميله في حزب العدالة والتنمية، على خلفية قرار وزاري أصدره الأخير، عقب لقائه بأستاذة التعليم العالي بوجدة، يطلب إسقاط قرار الحكومة القاضي بعودة الأطباء الأساتذة إلى مزاولة عملهم في المصحات الخاصة، والاستفادة من التوقيت الكامل المهيأ الذي انتهى به العمل منذ 2001.
وقال مصدر قريب من رئاسة الحكومة إن بنكيران طلب، أول أمس السبت، لقاء طارئا حضره الحسين الوردي، وزير الحصة، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مباشرة بعد عودته من وجدة.
وأكد أن بنكيران واجه، بلغة دارجة شديدة اللهجة، زميله في الحزب معاتبا إياه على زرع الفتنة في صفوف الحكومة، وسعيه إلى تسفيه قرارات صادرة عن مجلس الوزراء، وقال بصوت عال quot;أين كنت يا سيد الداودي، حين كان وزير الصحة يقدم تصوره لقرار منع موظفي قطاع الصحة من العمل في القطاع الخاصquot;.

نقابيون يطالبون بإسقاط الحكومة
أكدت quot;الأحداث المغربيةquot;، في موضوع تحت عنوان quot;الفيدراليون والكونفدراليون يطالبون بإسقاط الحكومةquot;، أن مسيرات ووقفات احتجاجية مشتركة خاضتها، أول أمس، الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعدد من المدن والمراكز العمالية، جرى خلالها ترديد شعارات تندد بالخطوات quot;اللاشعبيةquot; للحكومة.
وعلى عكس المدن الأخرى، التي عرفت فقط تنظيم وقفات احتجاجية، عاشت العاصمة الاقتصادية على إيقاع مسيرة احتجاجية. وعرفت المسيرة ترديد شعار quot;الشعب يريد إسقاط بنكيرانquot;.
وقال عبد الرحمان العزوزي، كاتب عام الفيدرالية، quot;بطبيعة الحال هذه خطوة أخرى في مسار التنسيق بين المركزيتين، ونحن اليوم هنا تنفيذا لقرار مجلسي النقابتين احتجاجا على عدم تنفيذ الحكومة لالتزاماتها. هناك برنامج نضالي هذه بدايته، ومن الممكن أن تليه خطوات أخرى في حال بقيت الحكومة متجاهلة للحوار الاجتماعي، وتمادت في المس بالحريات النقابية والاقتطاع من أجور المضربينquot;.
مافيا تصفي 3 بالرصاص
أكدت quot;أخبار اليومquot;، في موضوع تحت عنوان quot;مافيا المخدرات بالحسيمة تصفي حساباتها بالرصاص والحصيلة 3 قتلىquot;، أن منطقة شقران بالحسيمة (شمال المغرب)، استفاقت صباح أول أمس السبت، على صوت الرصاص وثلاث جثث غارقة في دمائها، إثنتان داخل سيارة تحمل لوحة اسبانية والأخرى ملقاة على الطريق.
وكشفت أن طلقات الرصاص سمعت في الساعات الأولى من صباح أول أمس السبت، وأن الضحايا لا تتجاوز أعمارهم 35 سنة، وهم، علاء الدين الفقيري، الذي لم يتجاوز بعد عقده الثاني، وعبد السلام الهرمويس، البالغ من العمر 30 سنة، اللذان يتحدران من مركز فينتي (أربعاء تاوريرت)، والضحية الثالثة، الملقب بـquot;ولد التفتاتquot;، البالغ من العمر 35 سنة، وهو أكبرهم سنا، وكان يقيم في ألمانيا ويتحدر من منطقة تغزوت تاسا.
أحد القتلى سبق أن قضى عقوبة بالسجن مدتها ست سنوات بتهمة الاختطاف.
والمرجح أن يكون ما حدث تصفية حسابات بين تجار المخدرات، فالطريق الوطنية رقم 5204 تعتبر ممرا من أهم ممرات تجار المخدرات، الذين يقصدون منطقة كتامة.
هجوم على جائزة مهرجان مراكش
ذكرت quot;الأخبارquot;، في موضوع تحت عنوان quot;الهجوم يطال الجائزة الكبرى لمهرجان مراكش السينمائي والمغرب يحصل على quot;زيروquot; (صفر) جائزةquot;، أن السينما المغربية خرجت خاوية الوفاض من الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما بمراكش، بعدما فشل الفيلمان المغربيان المشاركان في المسابقة الرسمية quot;زيروquot;، لنور الدين الخماري، وquot;يا خيل اللهquot; لعيوش، في الحصول على أية جائزة من الجوائز المخصصة للدورة، وهو ما أثار استياء العديد من النقاد والإعلاميين، وشهدت الدورة تتويج الفيلم السينمائي quot;الهجومquot;، للمخرج زياد دويري، بالنجمة الذهبية لمهرجان مراكش.
ويقدم هذا العمل السينمائي، الذي حظي باهتمام بالغ من النقاد المغاربة والعرب، مقاربة لخلفيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، باعتباره أحد أقدم وأعقد الصراعات السياسية منذ النصف الثاني من القرن الماضي، من خلال رؤية فكرية سينمائية تحاول أن تتجاوز الخطاب الأخلاقي للكشف عن البعد المأساوي والإنساني لهذا الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وفاز مناصفة كل من فيلم quot;طابورquot;، للمخرج الإيراني وحيد فاكيليفار، وفيلم quot;اختطافquot;، للمخرج الدانماركي توبياس ليندهولم، بجائزة لجنة التحكيم للمهرجان. في حين عادت جائزة أحسن ممثلة في الدورة للممثلة الإستونية إلينا رينولد، وذلك عن دورها في فيلم quot;جمع الفطرquot;، للمخرج توماس هوسار، في الوقت الذي فاز فيه الممثل الدانماركي سورين مالينك، بجائزة أحسن دور رجالي عن دوره في فيلم quot;احتجازquot;.