طهران: ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها أصدرته أنه بعد 3 سنوات ونصف سنة من قمع القوات الحكومية الإيرانية العنيف لتظاهرات مناهضة للحكومة وسلمية إلى حد بعيد، سعى مئات من النشطاء إلى لجوء مؤقت وإلى مستقبل غير مضمون في تركيا وكردستان العراق المجاورتين، فراراً من التضييق والاحتجاز داخل وطنهم، ما يشير إلى انكماش المساحة المتروكة للمجتمع المدني في إيران.
ووثقت المنظمة في تقريرها quot;لماذا غادروا: حكايات النشطاء الإيرانيين في المنفىquot;، تجارب عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين والمدوّنين والمحامين الذين استهدفتهم قوات الأمن والاستخبارات لأنهم رفعوا أصواتهم بانتقاد الحكومة.
وأشارت إلى أنه لا يمكن لمنظمة حقوقية مستقلة حق الاستقلال أن تعمل علناً في المناخ السياسي الإيراني الراهن، فالعديد من الصحافيين والمدافعين البارزين عن حقوق الإنسان في السجون أو في المنفى، ويواجه بقية النشطاء التضييق والاعتقال التعسفي.
التعليقات