الناشطون في خيمة البستان

القدس: سادت اليوم أجواء من التوتر الشديد بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وسط توافد الأهالي على خيمة الاعتصام بحي البستان بعد اكتشاف أمر إداري تم وضعه بالخيمة فجر اليوم الأحد، موقع من الرئيس الإسرائيلي لبلدية القدس يقضي بإغلاق وهدم وإزالة الخيمة.

ونقلت لوكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب قوله إن أمر الهدم الإداري حمل مهلة 72 ساعة لتنفيذ الأمر.

وأوضح أبو ذياب أن اتصالات مكثفة بدأتها لجنة الحي ولجنة الدفاع عن سلوان مع المواطنين والمؤسسات المحلية والدولية لوضعها في صورة الأمر الجديد، لافتا إلى خطورة ما يمثله الأمر لكون خيمة الاعتصام تمثل رمز صمود السكان وثباتهم في أرضهم وحيّهم.

وحذر من أن تكون الخطوة التالية quot;تنفيذ أوامر هدم منازل حي البستان وعددها 88 منزلا، وإزالة الحي بالكامل وتشريد سكانه (1600 مواطن) لصالح مشاريع ومخططات تهويدية تخدم خرافة الهيكل المزعومquot;.

وأوضح أبو دياب أنه سيتم الشروع فورا باتصالات مكثفة على كافة المستويات والجهات، ومنها القانونية، لمنع تنفيذ الأمر الإسرائيلي وتنظيم فعاليات شعبية احتجاجية ضده.

ويذكر ان مخيم البستان تم نصبه احتجاجا واستنكارا للممارسات الاسرائيلية ضد القدس عامة وسلوان خاصة.

حيث ان سلوان شهدت بالفترة الاخيره هجمة من بلدية القدس على منازل المواطنين وتوزيع عشرات اوامر الهدم ومخالفات البناء في الوقت الذي تقوم فيه البلدية بالسماح للمستوطنين باقامة وحدات استيطانية على اراضي المواطنين بعد مصادرتها والاستيلاء عليه.