لندن: اتهمت منظمة العفو الدولية الثلاثاء مصر بفرض قيود على عمل المنظمات غير الاهلية في ظل قانون يعود الى عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقالت المنظمة ومقرها لندن quot;يتوجب على السلطات المصرية الغاء قانون من عصر مبارك استعمل لملاحقة المجتمع المدني واعتماد قانون يضمن حق حرية التجمعquot;.

والاحد، اعلن مصدر قضائي مصري احالة 44 شخصا هم مصريون واجانب الى محكمة الجنايات في قضية التمويل غير المشروع لجمعيات اهلية ناشطة في مصر.

واشارت وكالة انباء الشرق الاوسط ان بينهم 19 اميركيا وعددا من الالمان والنروجيين والصرب والاردنيين والفلسطينيين.

وفي 19 كانون الاول/ديسمبر جرى اقتحام مقرات 17 جمعية اهلية محلية ودولية ومصادرة اجهزة كمبيوتر ووثائق.

ومن بين المنظمات الاميركية المعهد الديموقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي وفريدم هاوس ومنظمة كونراد اديناور الالمانية.

وغالبا ما تنسب السلطات ووسائل الاعلام الرسمية المصرية حركة الاحتجاجات والتظاهرات ضد الجيش في البلاد الى quot;مؤامراتquot; وضعت خارج البلاد والى quot;اياد اجنبيةquot;.

ويخضع عمل المنظمات الاجنبية في مصر او التمويل الاجنبي لمنظمات محلية لشروط صارمة بموجب تشريعات من عهد مبارك.

وفي بيان بعنوان quot;اوقفوا احتجاز الجمعيات الاهلية رهائنquot;، دعت منظمة العفو الدولية الى quot;التخلي عن محاكمات ترتكز على القوانين القمعية في مصر تتعلق بتسجيل الجمعيات الاهلية والتمويل الخارجيquot;.

واضافت حسيبة حاج صحراوي، مساعدة برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية quot;هذه الجمعيات الدولية اصبحت كبش فداء جديداquot;.

محاكمة اعضاء في منظمات غير حكومية في مصر يشكل quot;صفعةquot; للاميركيين

اعتبر السناتور الاميركي جون كيري الثلاثاء ان احالة اميركيين اعضاء في منظمات غير حكومية الى القضاء يشكل quot;صفعةquot; للاميركيين الذي يدعمون منذ زمن طويل الاصلاحات في مصر.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي ان التطورات الاخيرة تشكل quot;صفعة للاميركيين الذين يدعمون مصر منذ سنوات ولكن ايضا للمصريين وللمنظمات غير الحكومية التي تأمل بمستقبل اكثر ديموقراطيةquot;.

والاحد، اعلن مصدر قضائي مصري احالة 44 شخصا هم مصريون واجانب الى محكمة الجنايات في قضية التمويل غير المشروع لجمعيات اهلية ناشطة في مصر.

واشارت وكالة انباء الشرق الاوسط ان بينهم 19 اميركيا وعددا من الالمان والنروجيين والصرب والاردنيين والفلسطينيين.

وكان السناتور الديموقراطي بين كاردن دعا واشنطن الى quot;اعادة تقييمquot; علاقاتها مع مصر في ضوء نية السلطات المصرية محاكمة عشرات النشطاء المنادين بالديموقراطية من بينهم 19 اميركيا.

وقال في بيان quot;هذه ليست طريقة يعامل بها حليف. اعتقد ان علينا ان نعيد تقييم وضع علاقاتنا الثنائية خلال هذه الفترة الانتقاليةquot;.

وفي 19 كانون الاول/ديسمبر جرى اقتحام مقرات 17 جمعية اهلية محلية ودولية ومصادرة اجهزة كمبيوتر ووثائق.

ومن بين المنظمات الاميركية المعهد الديموقراطي الوطني والمعهد الجمهوري الدولي وفريدم هاوس ومؤسسة كونراد اديناور الالمانية.

وغالبا ما تنسب السلطات ووسائل الاعلام الرسمية المصرية حركة الاحتجاجات والتظاهرات ضد الجيش في البلاد الى quot;مؤامراتquot; وضعت خارج البلاد والى quot;اياد اجنبيةquot;.

ومن ناحيتها، اكدت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان هذه المنظمات التي quot;تدعم الديموقراطية في مصر تلعب دورا مهما في العملية الانتقالية ولم ترتكب ما يسىءquot;، معربة عن quot;قلق واشنطن العميقquot;.