طرابلس: توفي لبناني السبت متأثرًا بجروح أصيب بها في انفجار مستودع للذخيرة وأسلحة مساء الجمعة في طرابلس في شمال لبنان، حيث جرى تبادل لإطلاق نار بين موالين ومعارضين للنظام السوري، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.

وأصيب ثلاثة سوريين ولبناني أمس بجروح إثر الانفجار، وتوفي اللبناني متأثرًا بجروحه اليوم السبت. وقام هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يتولون حراسة المستودع بإشعال نار للتدفئة قرب صناديق ذخيرة لم يكونوا على علم بمحتوياتها، ما تسبب بوقوع الانفجار. واندلع على الأثر حريق كبير في المستودع يعمل الدفاع المدني على إطفائه.

ورفض المصدر الأمني ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، الكشف عن الجهة التي تملك المستودع الواقع في ملك خاص. يأتي هذا الانفجار فيما شهدت مدينة طرابلس تبادلاً لإطلاق النار بين موالين ومعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص، بينهم ثلاثة جنود بجروح.

ولا يزال التوتر مخيمًا السبت، حيث سمعت أصوات قذائف متقطعة منذ الفجر بين باب التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية، بحسب المسؤول الأمني. ويسجل حضور قوي للجيش اللبناني على حدود الحيين، وخاصة عند شارع سوريا الفاصل بينهما.

وتنتشر دوريات من الجيش باستمرار في هاتين المنطقتين، اللتين غالبًا ما تشهدان توترات أمنية، لا سيما منذ بدء الأحداث في سوريا. ويساند الطرابلسيون السنّة الانتفاضة السورية، بينما يدعم العلويون النظام.

وأعلن الجيش اللبناني السبت في بيان أنه قام بحملة مداهمات واعتقالات، تم خلالها مصادرة quot;كمية من الأسلحة والذخائرquot;، مشيرًا إلى أن quot;الوضع طبيعي وهادئ في كل انحاء طرابلسquot;.

واسفرت اشتباكات مسلحة في طرابلس اثر تظاهرات مناهضة للنظام السوري في المدينة تصدى لها داعمون للنظام في حزيران/يونيو عن مقتل ستة اشخاص على الاقل وجرح اخرين. ويطالب عدد من فاعليات طرابلس والنواب السنة بأن تصبح طرابلس quot;مدينة منزوعة السلاحquot;.