واشنطن: اكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان مقتل اثنين من المستشارين العسكريين الاميركيين السبت في كابول امر غير مقبول، داعيا السلطات الافغانية الى توفير حماية افضل لقوات التحالف الدولي.
وقتل مستشاران عسكريان اميركيان على الاقل ينتميان لقوة الحلف الاطلسي بالرصاص السبت في وزارة الداخلية في كابول، في عملية تبنتها حركة طالبان ودفعت الحلف الاطلسي الى سحب مستشاريه بصورة مؤقتة من الوزارات الافغانية.

وقال المتحدث باسم الوزارة جورج ليتل في بيان ان quot;هذا العمل غير مقبول وندينه بشدةquot;.
واعلن هذا الاخير من جهة اخرى ان وزير الدفاع ليون بانيتا يدعم قرار الجنرال جون آلن الذي يتولى قيادة قوة ايساف، باستدعاء الموظفين واضاف ان وزير الدفاع الافغاني الجنرال عبد الرحيم ورداك قدم اعتذاره هاتفيا لبانيتا.

وقال ليتل في البيان ان بانيتا quot;اعرب عن تقديره لهذا الاتصال ودعا الحكومة الافغانية الى اتخاذ اجراءات حاسمة لحماية قوات التحالف ووضع حد لاعمال العنف في افغانستانquot;.
من جهته اكد ورداك لبانيتا quot;تعاونه الكامل للتحقيق حول هذه الماساةquot; وفقا للبيان. ووعد الوزير الافغاني بتطبيق quot;اجراءات اشد قوة لحماية العاملين في ايسافquot;.

وبعد خمسة ايام من احراق المصاحف في قاعدة باغرام العسكرية الاميركية في شمال كابول، تتواصل اعمال العنف في افغانستان.
واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن عملية القتل في وزارة الداخلية بيد quot;المجاهدquot; عبد الرحمن الذي تصرف quot;ردا على عدم احترام الغزاة لمقدسات الاسلام وخصوصا احراق المصاحف في قاعدة باغرامquot; شمال شرق كابول ليل الاثنين الثلاثاء.