بهية مارديني من القاهرة: تواردت أنباء لـquot;إيلافquot; عن ضم أعضاء في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري، وهي أسماء من الأقليات والنساء لتدخل إلى قائمة المكتب التنفيذي والأمانة العامة.

من الأسماء المقترحة للانضمام إلى قائمة المكتب المعارضين سهير الأتاسي وتوفيق دنيا، وإلى الأمانة العامة الشيخ نواف البشير ورجل الأعمال السوري غسان عبود، والمعارض نجاتي طيارة، بحسب المعلومات المتوافرة.

ورفض المهندس باسل كويفي عضو المجلس الوطني السوري في تصريح خاص لـquot;إيلافquot; الخوض في تفاصيل حول معلومات عن تنحية بعض الأسماء، وقال لسنا متأكدين من ذلك، في حين نفى أنباء تحدثت عن اقتسام أعضاء المجلس الوطني مبالغ مالية، وصلت إلى المجلس الوطني السوري من ليبيا وقطر.

وقالquot; في حال وجود أية تبرعات مقدمة إلى المجلس فهي تدخل البنوك بشكل نظامي، ولا يمكن سحب أي مبلغ إلا بالشكل المتعارف عبر العديد من المفوضين لذلكquot;، واعتبر quot;أن الحديث عن أموال تدخل في جيوب أعضاء المكتب التنفيذي هي ضرب من الإساءة الشخصية ونوع من أنواع الابتزازquot;.

وحول أجندة المجلس الوطني، قال quot;هي دعم الجيش الحر والإغاثةquot;. وردًا على سؤال حول العلاقة السيئة بين المجلس ورياض الأسعد قائد الجيش الحر، فكيف سيتم دعم الجيش الحر؟، أجابquot; الجيش الحر ليس فقط رياض الأسعد، فكل الفصائل المنشقة هي جيش حرquot;.

وفي ما يخصّ توسيع المجلس، قال أخذ المجلس قرارًا بتوسيعه، لضم العديد من الشخصيات المستقلة والأحزاب التي تؤمن بالأفكار نفسها. وأضاف quot;شكل المجلس مكتبًا استشاريًا عسكريًا، وأخذ قرارًا بتفعيل المكاتب والأمانة العامة والهيئة العامة، واهتم بموضوع الأقلياتquot;.

وأكد أن المجلس يسعى إلى أن يكون هو أكبر طيف من المعارضة والمجتمع السوري، وقال إن هناك اتصالات مع الجميع، وسيتم توسيع المجلس لضمّ كل الفئات بالتوافق والنقاش إلى التكتلات الأخرى.

وأشار إلى quot;أن الهدف هو إسقاط النظام بالآليات العسكرية عبر مساعدة المجلس الوطني، حيث إن النظام جعل الخيار الوحيد هو الحل العسكري الأمني، ليصبح خيار المجلس هو دعم الجيش الحر واستخدام الوسائل اللازمة لدعمهquot;.

وحول جبهة العمل الوطني لتحرير سوريا، التي يقودها المحامي هيثم المالح، وهل هي انشقاق عن المجلس الوطني، نفى ذلك بشدة، وقال quot;هي ليست انشقاقًا، بل هي تشكيل مجموعة عمل وطنية لتحرير سوريا، بعدما تبين للأعضاء عدم قدرة المجتمع الدولي على التدخل لحسم الأمور، وخاصة بعد مؤتمر أصدقاء سوريا، واتضح أنه لا وجود لحلّ سوى في اتفاق مسلح ليعبّر عن رأي الداخل ومساعدة الجيش الحر لتنفيذ مطالب الثورة والشعبquot;.