يقول ديبلوماسيون وسياسيون عرب إنّ ضغوطا خليجية تمارس على الأردن للعب دور أكبر في نطاق استراتيجية تسليح المعارضة السورية.


عمان: تحدثت مصادر إعلامية، نقلاً عن سياسيين ودبلوماسيين عرب، عن ضغوط خليجية تمارس على الأردن للعب دور أكبر في نطاق استراتيجية تسليح المعارضة السورية، وتمارس من وراء الكواليس ضغوطاً شديدة على الحكومة الأردنية كي تنتقل استراتيجية عمان من الحياد الى دائرة الخصومة مع النظام السوري.

وتُشير المصادر إلى أن الضغوط تُمارس بهدف أن يكون للأردن دور أكبر في الجهود السياسية وغير السياسية، وتبدو واضحة في البطء الشديد في التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الأردن مؤخراً، وأن الحكومة الأردنية تواجه سلسلة من التعقيدات البيروقراطية المرتبطة بالحصول على مساعدات مالية خليجية بقيمة مليارين ونصف المليار دولار.

وتابعت المصادر أن هناك مخاوف أردنية أن المماطلة في تقديم الدعم المالي للخزينة الأردنية، ربما يخفي توجها سياسيا يتعلق بالملف السوري، خاصة أن العجز المالي في الميزانية بلغ مستوى الخطر.

وحذر وزير المالية الأردني، أمية طوقان من quot;كارثة ماليةquot; ستصيب المملكة إذا لم تتخذ الإجراءات التصحيحية المناسبة وأن تعطل الإصلاحات المالية في بلاده quot;سيقودها الى مصير اليونانquot;

وكان وفد البرلمان الكويتي زار مخيمات اللاجئين السوريين شرق الأردن، ودعوا إلى تسليح الثورة السورية، فيما تراقب السلطات الأردنية الحدود مع سورية وتمنع أي محاولات لتهريب السلاح أو الذخائر.